تقليب هادئ في صندوق «الزحف»..!! 

عبدالله الصعفاني

مقالة



عبدالله الصعفاني

مقالة

عبدالله الصعفاني

مقالة

< القضية ليست رحيل الرئيس أو اجتثاث المؤتمر الشعبي العام من جذوره والقضية ليست من هم الأكثر.. هل الذين في الستين أو الذين في السبعين.. القضية هي في ما تريده بقية الشوارع شارع العشرين وشارع الثلاثين وشارع الأربعين وشارع الخمسين وقبل ذلك الأحياء الشعبية التي ليس فيها شوارع ويكتفي المخطوظون فيها «بالزغط» الذي يعني بالليبي «الزنقة».

مقالة

بالمناسبة يوجد في الاسكندرية زغط ضيق يسمونه زنقة الستات في إشارة إلى ما يسببه من تلامس غير بريء بين الخشونة والطراوة.

مقالة

لنفترض مثلا أن المعارضة تهورت واستبدلت العجز عن الطيران «بالزحف» هل حقا ستصل إلى دار الرئاسة في السبعين وكيف وبأي ثمن على المواطن والوطن.

مقالة

هل سنكون بهذا الزحف قد غيرنا نظاما بنظام.. أليس بالإمكان أن يدافع النظام عن نفسه من مكان آخر غير دار الرئاسة.

مقالة

كثيرا ما نفترض أمورا غير واقعية ونصدقها.

مقالة

هذه واحدة فما هي الثانية التي نرجو أن لا تكون.

مقالة

> ما أزال مندهشا من اعتقاد المتطلعين لاستنساخ مصير مبارك وبن علي دونما تفكير بمعنى أن يقولوا كلاما ويفترضوا أنه الحل والحق الذي لن يأتيه الباطل.. يقولون هذا النظام يمتلك السلطة والنفوذ والبنك المركزي ويقولون.. هذا النظام يحتكر نصيب الأسد من معسكرات ووحدات الأمن والجيش وهم أيضا لا يستطيعون إنكار أنه يمتلك شارعا طويلا عريضا ثم يقولون له «إرحل» هكذا خبط ولصق لا يراعي حتى موازين القوى أو مزاج الناس.. تأملوا في هذه المفارقة ولو من قبيل أننا مأمورون بالتفكير ومأمورون بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر.

مقالة

> أعرف أن بعض السياسيين يراهنون على «الماما أمريكا» ويراهنون على المملكة التي غابت عنها الشمس لكنها تعيش الحنين إلى أيام المندوب السامي البريطاني ولكن من قال أن هؤلاء أخرجوا العراق إلى أي طريق..¿

مقالة

بالذمة هل تعتقدون بجدوى وسلامة انتظار مواقف تصعد وتهبط فقط حسب مستوى النزيف الروحي ومنسوب الدم.. ما فائدة بيان يندد بالإفراط بالقوة إذا سالت دماء الإخوة.. وما الجدوى من قرار بالحصار..¿

مقالة

هل يمكننا في اليمن أن ننشد التغيير دونما اعتبار للظروف الموضوعية المعقدة.. ثم كيف يمكن لي أن أكون يمنيا مسلما وأنا أتسبب ولو بشطر كلمة في مقتل أخ لي في الوطن والعقيدة ومسحة الوجه فكيف هو الحال وأنا أقتل جنديا أو متظاهرا أو أحرض على ذلك.¿

مقالة

> لست عالم سلطة ولا عالم معارضة لكن الواجب يقتضي التحذير من نسيان أن الفتنة أشد من القتل وأن كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه مالنا كيف ندير مواقفنا وكيف نتعاطى مع بلادنا.

مقالة

> أعرف أن معارضي النظام في مأزق الإحساس بخطأ إهدار فرصة الحصول على السلطة بشرعية الثورة بعد أن تعقدت أمور الوصول بالانتخابات ولكن أليس درء المفاسد مقدما على جلب المصالح..¿

مقالة

ما لنا كيف ندير أمورنا وكيف نتعامل مع مصير بلد ومصير شعب.

مقالة

> إن ما يعتمل في صدري من أوجاع صنعها الفاسدون والعابثون والمترهلون في أجهزة الدولة لا يقل عما يعتمل في صدر أكثر المعتصمين غضبا.

مقالة

وإن أحدا لا يستطيع إنكار الحاجة إلى ثورة على كل القيم المتخلفة انطلاقا من دستور نافذ وقوانين تطبق وعدالة اجتماعية تضمن تكافؤ الفرص وتحدث تغييرا سياسيا واجتماعيا عميقا.. لكن التغيير بالشرعية الثورية هو خيار غير مجد وغير عاقل وغير واقعي لسببين جوهريين.

مقالة

الأول لأن للشرعية الثورية ثورات مضادة من شأنها إدخال البلد في شرانق ومخانق اللاعودة.

مقالة

والسبب الثاني  أن الجميع سيطعم القفز على السلطة بمجرد خروجه منها وبذات الشرعية الثورية غير الواقعية.

مقالة

وهنا أدعوكم لأن تتخيلوا معي قادة المشترك وهم في دار الرئاسة وحينها يكون مليونان قد نزلوا إلى الشوارع حاملين شعارات «إرحل».. وهكذا دواليك دواليك لكي يعطيك وإليك «دما» مع الاعتذار للشاعر.
 

قد يعجبك ايضا