مشاهد يومية..تعليقات 

عبدالرحمن بجاش



عبدالرحمن بجاش

عبدالرحمن بجاش
 
{ أنزلت مشهد «من بعد الغروب» المنشور يوم الاثنين 8 نوفمبر 2010م على الفيس بوك فحظي بردود من القراء ترونها وتقرأونها وتعقبون عليها إذا أردتم أو يعلöق عليها مختصون :
 
} عند معظم اليمنيين بعضهم لا يزال يواصل التخزينة والآخر انتهى منها بدأ ينتف شعر شاربه والآخر واضع يد على خده والبعض وهم القليل بدأ يختلق المشاكل مع أفراد أسرته هذا بالنسبة للمخزن أما الذي لا يتعاطى القات فأعتقد أنه يذهب إلى المطاعم… إلخ هذه هي حياة اليمنيين يعني وكأنهم خارج كوكب الأرض.
 
عبدالكريم الشعباني
 
} نصلöي المغرب ونستقر في المسجد لقراءة ما تيسر من القرآن الكريم حتى صلاة العشاء ومن ثم يتم استغلال ما تبقى من الوقت في قضاء المشاوير الخاصة أو دخول الإنترنت وذلك حتى الوصول إلى الساعة التاسعة.
 
الفنان مازن شجاع الدين
 
} عنöي وبكل صراحة أبدأ بالبحث عن الشلة الباقية التي لم أخزöن معها في العصر ونبدأ مشوار الطنانة الطويل.
 
حسام بجاش
 
} لقد نكأت الجراح فدنو ساعة المغرب يعني لي وربما لأغلبية اليمنين أصحاب المدن بالذات يبدأون في نبش آلامهم والتفكير في مصاريف أبنائهم الدراسية وفي ابتداع وسيلة لتحسين دخلهم كون الراتب لا يغلق الأسبوع ومن ثم مقارعة وسواس اليوم الجديد الذي يفاجئهم كل يوم بحدث ما من قبيل الجرعات وتغيرات أسعار الصرف وإفرازات الواقع السياسي وحين تعييهم الحيلة يحسبون بقية سنين خدمتهم ويستعجلون أعمارهم للوصول إلى تاريخ تقاعدهم المهني الذي ربما يرون فيه العذر لعدم الوفاء بطلبات أسرهم.
 
وللعودة إلى حياة مدن العالم الليلية فسأورد حادثة وقعت لي ذات ليلة أثناء عودتي من العمل إلى المنزل الساعة الحادية عشرة ليلا تقريبا كانت الكهرباء قد انطفأت في الجزء الخاص بحارتي المحاذية لشارع المطار كنت برفقة الأخ محفوظ البعيثي وقد مشينا تعويضا عن الساعات الطويلة التي نبقى فيها على الكراسي وبعد مفارقتي له ومواصلتي السير اعترضني شخص مدني يلبس جاكتا عسكريا وبعض الأقمشة لمواجهة الصقيع استوقفني قائلا : لماذا لا تركب باصا قلت : أريد أن أمشي فقال : بس هذا ما يسبرش يجب أن تركب باص قلت : لماذا¿ ثم إن بيتي قريب قال : هذا من أجلك قلت : شكرا هل أنت حارس قال : نعم قلت : كان الله في العون فرد : ما بلا تركب باص وسأعطيك أجرته شكرته مرة أخرى وقلت له : يا أخي مم أخاف ليس بيني وبين أحد شيء قال : مش من أجل هذا الوقت متأخر وهذا حرص عليك قلت له : أنا إنسان بسيط فلست مسؤولا ولا صاحب وجاهة ثم إنني قاربت على الوصول إلى البيت وتركته وتابعت سيري وهو واقف يتتبع خطواتي ليتأكد من أنني سأحول طريقي باتجاه حارتي فما رأيك أين يذهب أبو يمن بعد المغرب.
 
جمال الظاهري
 
} شوف لن تجد منا ما أردته ليست لنا ثقافة تذوق انسكاب أشعة شمس الغروب وامتزاجها بشيء من خيوط عهن منفوش لسحب متناثرة ليس لنا تذوق لذاك اللون الأحمر لبداية الغسق ليس لنا رسم لوحة تنطق ولا منا منú يستمتع بجماليات الوداع للقرص المضيء بل يمكن أنه ليس لنا من عتاب أو ألم لهذا الوداع الأزلي فإن قلت هذا للأقربين نهروني وعابوه وللصديق يضحك ساخرا وللفقيه يحرم علينا هذا القول إنه لا يتغزل أحدنا بما أقسم به الخالق سبحانه وتعالى الجمال والطبيعة والتذوق لكل مليح وتدريب وتشجيع أنواع الفنون في ثقافتنا أصبح مكروها أو معدوما أو محرما.
 
عبدالرزاق الأغبري
 
} اليمني ليس – فقط – جاف المشاعر بل هو لا يعرف متعة الحياة لا لنفسه ولا مع أسرته متعته يقضيها مع نكد الحياة العملية والتخزين والدخان الكثيف بينهما!! يظلم اليمني نفسه حين لا يعرف ما يريده من الحياة أعتقد أن اليمني فقد روح الحياة لأنه لم يعرفها بعد فقد سلبت منه في الماضي القريب الظالم والحاضر العدم وبنفس الطريقة اليمني كالطفل الذي نشأ بسلوك غير حضاري ولم يعد يعرف بهجة الحياة لأنه لم يعشها بأصولها وسلوكياتها وجدها هكذا عدما ونكدا وبؤسا فاعتقد أنها الحياة مثل أصحاب ضواحي صنعاء والقرى والمدن الأخرى حين يأتون إلى صنعاء ويجدون أسلوب حياتها عشوائيا وضجيجا بلا داع وسلوكا مروريا في الشارع جنونيا فيعتقدون أن هكذا يجب أن تكون الحياة في المدن ما دامت العاصمة الحضارية والسياسية تظهر لهم هكذا سلوكا!!
 
حامد سعيد
 
 

قد يعجبك ايضا