هو.. وإحدى عشرة نخلة

حسن عبدالله الشرفي

حسن عبدالله الشرفي –
في ذكرى البردوني العظيم »الذكرى الحادية عشرة«
عشر وواحدة سدى
وأنا بمعترك الصدى
أصغي إليه وصوته
في البال فضفاض المدى
وأكاد ألمسه كما
لو كان عاد فأسعدا
هذا «ابن نخلة» في هوى
نفسي يعود مجددا
} } } }
عشر وواحدة أرى
معها الكفيف المجهدا
يلقي عصاه وإنما
ألقى الزمان الأسودا
ثم استمر مميزا
متألقا متفرöدا
اقرأه في «بلقيسöه»
واسمعه عنها منشدا
وانظر تر اليمن الذي
فيما يقول توحدا
نجöدö الحديدة والمكلا
والوديعة والحدا
تجöد الملايين التي
زحفت به متمرöدا
لما أتى «عيد الجلوس»
رأى «الوشاح واحúمدا»
فاستل صرخته وقد
جثم الظلام وعربدا
يا عيد حدöث كيف جئت
مقيدا ومشردا
نصفي هنا يشقى ونصف
هناك في كفö العöدى
يا منú هنا وهناك
واشتعل المنادى والنöدا
قال الذي في جرحه
ببساطة وتنهدا
} } } }
فإذا بطوفان الخميس
يزف شعبا أمردا
وأخو «فلانة» مشهد
فيه يواكب مشهدا
كمباهج الضحوات لاح
موردا ومعنúقدا
ومضى مضى يشدو
فيلهب بالهتاف الجلمدا
حتى رأى «السبعين» أقوى
من قواه وأجلدا
قالت بصيرته التي
جاءت به متوقöدا
قف عند هذا الحدö واترك
ما ترى مترمöدا
دعها حياة مثلها
طالت يد البلوى يدا
فأتت بكل مهجن
ما كان يوما سيöدا
حبل النخاسة مده
صوتا وصيتا أرمدا
هيهات يبصر حجمه
في سوقها مستوردا
} } } }
قف عند هذا الحدö قال
وقفت وحدي فرúقدا
قف عند هذا الحدö ثم
أتى كدفاق الندى
الشمس في أعماقه
تجلوه حرفا أصيدا
إن شئت وافى معبدا
أو شئت وافى هدهدا
وإذا التفت لمحته
سدا هناك ومسندا
أسطورتان من الضلال
المنتقى ومن الهدى
} } } }
يا صاحبي وتظل في
غسق النوايا سرمدا
كل القوافي أصبحت
لعيون «ناسا» مöرúودا
غدرت «بحسان» وباعت
في «السقائف» أسعدا
وتقول لي يا صاحبي
ماذا عدا مما بدا¿
اسأل «خزيمة» ربما
قالت لقد ضاعت سدى

صنعاء – أغسطس 2010م

قد يعجبك ايضا