لذاكرته وذöكراه

حسن عبدالله الشرفي

حسن عبدالله الشرفي –
جدöف أمامك ربعها المسكون
والقات والتنباك والأفيون
جدöف ولو كسر الشراع ذراعه
أسفا وغاص بحلقه الأسúفöيúن
ماذا تريد من الرياح تناسلت
منها قرون خلب وقرون¿
هي كالمهبات العجاف رهينة
بيد الغبار وللغبار عيون
ما أنت فيها من قريب آجل
فتكون حيث السافيات تكون
بالأمس كنت قريب عهد بالتي
قالوا وفيها مقعد عنöين
هو في طواحين الهواء بداية
ونهاية حتى يحين الحين
واليوم لو سألتك جثة آدم
كيف اختفى صلصالها والطين¿
ماذا تقول¿ ومومياؤك في يد
منها يفوح السل والطاعون¿
اليوم أنت كرملöك المسجور لا
عöنب يعرöشه ولا زيتون
} } } }
جدöف ويكفي أن يراك أخوك في
بحر الشمال وللشمال عيون
بسطتú ذراعيها لفاقتك التي
بقي الجوار يخافها ويخون
ولأن عمك لا يحرöك ساكنا
إلا وأنت بجيبه مرهون
ستظل في عنق الزرافة حيثما
يعنى بك الكرباج والسكöين
وسينتهي معك المسار لغاية
منها يلوح الألف والمليون
قال الخبير بعلمها وبجهلها
أرأيت كيف يطبق القانون¿
ومضى يفسöر وجهه وقذاله
ويقول فيها منú هو المجنون¿
من عهد عاد تنكح الحسنا ولا
عقد ولا مهر ولا مأذون!
لا خالها استحيا ولا خالاتها
سألت بمن يتزوج الحلزون¿
لله حكمته كم من حكمة
لله فيها سöرها المكنون
} } } }
قال العليم بحالها هي هكذا
حتى يزول الكون والتكوين
وإذا سألت عن الهوان بأمة
ألفيتها ترضى به فتهون
وكأيö قافلة تسير برغمها
سيظل فيها كافها والنون
لا تنخدع فيها بكثرة حشدها
فالحوض يكثر عنده الصابون
من عهد هدهدها وما في بيتها
منú راح يحمي عöرضها ويصون
قالوا أتى أيلول عزتها فلا
أيلول كان لها ولا تشرين
منú قال إن الله يرضى ملة
يشقى بها المحتاج والمسكين
} } } }
ومضى العليم بحالها يحكي وفي
زفراته الزقوم والغöسúلöين
قلت انتظر فرجا فقال متى متى¿
والشعب في حرمانه مدفون¿
صنعاء – 26 سبتمبر 2010م

قد يعجبك ايضا