نعم مضت كل ترتيبات «خليجي 20» بصورة لائقة ورائعة أذهلت المتخوفين وأزعجت المتوفزين المنتظرين لحدوث خلل بالذات في الشق الأمني.
أما المباراة الافتتاحية لمنتخبنا الفذ فقد كشفت من جديد عن الخرق الموجود في قطاع الرياضة والذي استفاد منه اللاعبون السعوديون غير المخضرمين والذين جعلوا معظم التوقعات الرياضية قبل المباراة تهتف لصالح المنتخب اليمني وقبل أن يفتح أحد فمه أعترف – وليس هذا الاعتراف الأول – أنني لا أفهم في الرياضة المستديرة شيئا لكن ما شاهدناه أمس الأول يجعل الحجر ينطق ويصرخ من لعثمة اللاعبين اليمنيين في الملعب وهو ما يعكس لعثمة الإدارة الرياضية التي ترفض حتى الآن الاعتراف بأن ميدان الرياضة ميدان إبداع ومواهب وأنه ميدان لا تقبل فيه الكرة أن يتحكم بها أحد باستثناء اللاعب الكنترول مثل ذاك الشبل الرائع الذي ظهر في الأوبريت وهو يداعب الكرة ويناقلها بين رأسه وفخذيه وقدميه دون أن تسقط على الأرض والذي لو اكتفى المنظمون بعرض مهاراته لكان أفضل من ذلك الأوبريت الذي ظهر بلا أسنان.
الرائع جدا والذي لفت الأنظار وهدأ النفوس والخواطر في استعدادات «خليجي 20» تلك الترتيبات الأمنية إنها تستحق مرتبة ممتاز جدا وكان المعلق الرياضي على مباراة اليمن والسعودية طريفا جدا عندما قال : «اليمن أمنت عدن ولم تستطع تأمين مرماها» وفي الحقيقة فالأمن هو مرمانا الذي نبتغي تأمينه قبل أي شيء آخر ونريد أن يكون هذا المرمى دائم التأمين والتحصين وأن تكون النسخة العشرون من خليجي كرة القدم نقطة إشعاع للاهتمام الدائم بالتفاصيل الأمنية وإذا شاء الله تعالى فستكون يوميات الأسبوع القادم وقفة خاصة عندها.
نجحت أمانة العاصمة في الإعلان وإطلاق التحذيرات لباعة المواشي قبل عيد الأضحى المبارك وللجزارين بعدم استخدام الشوارع لعرض مواشيهم وللذباحة.
