عناصر من المشترك تعتدي على مدير وطلاب مدرسة باكثير بتعز

أستهجن مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه عناصر من أعضاء أحزاب اللقاء المشترك اليوم بقيامها باقتحام مدير مدرسة باكثير بمديرية القاهرة في مدينة تعز والإعتداء عليه بعد رفضه إجبار الطلاب على الخروج للمشاركة في تظاهرات تحقق أهداف سياسية لتلك الأحزاب .

وقال مدير عام مكتب التربية والتعليم عبدالكريم صبري في تصريح لوكالة (سبأ):” لقد قامت تلك العناصر بجريمة مشينة ونكراء تمثلت بمحاصرة المدرسة ورمي الاحجار الى داخل الفصول ما أدى إلى جرح 17 طالبا بجروح مختلفة ومن ثم اقتحام المدرسة بعد خلع

ابوابها , من ثم اعتدوا على طلاب المدرسة وحطموا نوافذ وابواب الفصول والعبث بمستلزماتها كما اعتدوا على مدير المدرسة لرفضه إجبار الطلاب على الخروج وعدم الاكتفاء بذلك بل طاردوه الى منزله واطلاق النار الكثيف على المنزل وتهشيم سيارته” .
وأعتبر صبر إن ماحدث في مدرسة باكثير يعد تطورا◌ٍ خطيرا◌ٍ ويعكس إصرار تلك الأحزاب على الزج بطلاب المدارس في الصراعات السياسية.

وأضاف “يؤسفنا ان تصل الامور الى هذا الحد, من قبل عناصر تدعي أنها تسعى لإحداث تغييرنحو الأفضل في الوطن, بينما هي تقوم بهذا العمل الإجرامي والسلوك العدواني تجاه المدارس والذي لا يمكن أن يقبله أي عاقل بإعتباره عملا إجراميا وسلوكا غير حضاريا فضلا عن إنعكاساته السلبية على العملية التعليمية بجانب مايسببه قلق نفسي للطلاب يؤثر على مستقبلهم التعليمي “.. مشددا بأن هذه الممارسات الفوضوية لايمكن السكوت أو التغاضي عنها وستواجه بكل حزم .
واكد ان الاجهزة الامنية باشرت تحقيقاتها في هذا الحادث ¡ مشيرا◌ٍ الى ان محافظ المحافظة قد وجه الاجهزة الامنية بتوفير حراسات للمدارس ابتداء من يوم غد◌ُ الاحد حتى لاتتكرر مثل هذه الأعمال المؤسفه .
وأهاب بكافة الأحزاب بردع من يسعون لتكرار مثل هذه الأعمال المشينة والحرص على ضرورة عدم الزج بالطلاب في المهاترات السياسية والصراعات الحزبية وأن يحترم الجميع المدرسة وابقائها بعيدا عن تلك المهاترات .
من جهته عبر مدير مدرسة باكثير سمير علي قاسم عن استغرابه واسفه الشديد لهذه الهجمة الشرسة عليه وعلى المدرسة وطلابها .

وقال “تلك العناصر الحزبية اعتدت علي وروعت اسرتي واطفالي وأطلقت الرصاص من أسلحتها الآلية صوب منزلي مع التركيز على جميع نوافذ المنزل والابواب بغرض أستهداف أي شخص يكون بداخل المنزل لولا تدخل المواطنين وافراد قسم شرطة عصيفرة الذين فرقوهم وابعدوهم عن المنزل” .

وأشار مدير مدرسة باكثير إلى ان هذه العناصر تريد فرض قناعاتها وتوجهها السياسي على الآخرين واجبارهم على السير نحو الفوضى وادخال الوطن في دوامة لا يحمد عقباها..معربا عن ثقته في ان السلطة المحلية والأجهزة الامنية ستقوم بردع المعتدين ومعاقبتهم وفقا للقانون.
من جانبهما اكد كل من صدام محمد عبدالله نايف وابراهيم سيف حامد المجاورين لمنزل مدير المدرسة ان محاولات عناصر من اللقاء المشترك في قتل مدري مدرسة باكثير ليس لشئ سوى منع فتح ابواب المدرسة للمعتدين الذين حاولوا اخراج الطلاب بالقوة للتظاهر.
واشارا إلى ان المدير مسئول عن ابنائنا والحفاظ عليهم ومن حقه رفض اخراجهم بهذه الطريقة المشينة والتحدي الصارخ ..معبرين عن املهم في سرعة تعقب أجهزة الأمن للجناة والقبض عليهم لتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.
 

قد يعجبك ايضا