محمد المساح –
تأويل ¡¡ قال لعمر بن عبدالعزيز بعض أصحابه إن الله يقول في كتابه كلوا من طيبات ما رزقناكم¡ وذلك في أثناء تشجيعه على تناول الأطعمة الفاخرة فأجابه عمر هيهات ذهبت به إلى غير مذهبه¡ إنما يريد به طيب الكسب ولا يريد به طيب الطعام ضد السخرة أحدهم ركبت البريد إلى عمر بن عبدالعزيز¡ فانقطع في بعض أرض الشام فركبت السخرة حتى أتيته وهو بخناصرة فقال ما فعل جناح المسلمين¿ قلت ما جناح المسلمين¿ قال البريد قلت انقطع في أرض كذا وكذا قال فعلى أي شيء أتيتنا¿ قلت على السخرة تسخرت دواب النبط فقال تسخرون في سلطاني فأمر بي فضربت أربعين سوطا◌ٍ طبقات ابن سعد موقفان أتى الوليد بن عبدالملك بأسير من الخوارج فقال له ما تقول في الحجاج¿ قال وما عسيت أن أقول فيه هل هو إلا خطيئة من خطاياك وشرر من نارك¿ فلعنك الله ولعن الحجاج معك فالتفت الوليد إلى عمر بن عبدالعزيز وكان حاضرا◌ٍ فقال ما تقول في هذا¿ قال ما أقول فيه¿ هذا رجل يشتمكم فإما أن تشتموه كما شتمكم¡ وإما أن تعفوا عنه فغضب الوليد وقال لعمر ما أظنك إلا خارجيا◌ٍ شرح نهج البلاغة التساوي في الفساد المستطرف للابشيهي قال عمر بن الخطاب لا تولوا اليهود والنصارى فإنهم يقبلون الرشا ولا يحل في دين الله الرشا وقد عقب الشهدى قائلا◌ٍ وأصحابنا يعني المسلمين أقبل للرشا منهم الحن الحقيقي كتب عامل حمص إلى عمر بن عبدالعزيز إن سور المدينة قد تهدم فإن أذن أمير المؤمنين في إصلاحه فكتب إليه حصن مدينتك بالعدل ونق طرقها من الظلم فإنه حصنها تاريخ الخلفاء عيون الأخبار