أقوال ومواقف 16

محمد المساح –
تأويل ¡¡ قال لعمر بن عبدالعزيز بعض أصحابه إن الله يقول في كتابه ˜كلوا من طيبات ما رزقناكمŒ¡ وذلك في أثناء تشجيعه على تناول الأطعمة الفاخرة فأجابه عمر هيهات ذهبت به إلى غير مذهبه¡ إنما يريد به طيب الكسب ولا يريد به طيب الطعام ضد السخرة أحدهم  ركبت البريد إلى عمر بن عبدالعزيز¡ فانقطع في بعض أرض الشام فركبت السخرة حتى أتيته وهو بخناصرة فقال ما فعل جناح المسلمين¿ قلت ما جناح المسلمين¿ قال البريد قلت انقطع في أرض كذا وكذا قال فعلى أي شيء أتيتنا¿ قلت على السخرة تسخرت دواب النبط فقال تسخرون في سلطاني فأمر بي فضربت أربعين سوطا◌ٍ ˜طبقات ابن سعدŒ موقفان  أتى الوليد بن عبدالملك بأسير من الخوارج فقال له ما تقول في الحجاج¿ قال وما عسيت أن أقول فيه هل هو إلا خطيئة من خطاياك وشرر من نارك¿ فلعنك الله ولعن الحجاج معك فالتفت الوليد إلى عمر بن عبدالعزيز وكان حاضرا◌ٍ فقال ما تقول في هذا¿ قال ما أقول فيه¿ هذا رجل يشتمكم فإما أن تشتموه كما شتمكم¡ وإما أن تعفوا عنه فغضب الوليد وقال لعمر ما أظنك إلا خارجيا◌ٍ ˜شرح نهج البلاغةŒ التساوي في الفساد المستطرف للابشيهي  قال عمر بن الخطاب لا تولوا اليهود والنصارى فإنهم يقبلون الرشا ولا يحل في دين الله الرشا وقد عقب الشهدى قائلا◌ٍ وأصحابنا ­ يعني المسلمين ­ أقبل للرشا منهم الحن الحقيقي  كتب عامل حمص إلى عمر بن عبدالعزيز إن سور المدينة قد تهدم فإن أذن أمير المؤمنين في إصلاحه فكتب إليه حصن مدينتك بالعدل ونق طرقها من الظلم فإنه حصنها ˜تاريخ الخلفاء عيون الأخبارŒ

قد يعجبك ايضا