حل قضايا المغتربين ..إثبات حسن نية

 - * أعتقد أننا في الوقت الذي لا نكاد فيه التوقف عن الدعوة المستمرة للمغترب اليمني للاستثمار والمشاركة في بناء الوطن نتغاضى عن معاناته المرة في المحاكم بحثا عن العدالة وهيبة القضاء في استعادة أرضه أو عقاره   دون جدوى فتتراكم مشاكل هذا المغترب الوفي والمخلص والمتحمس دائما لأن يسهم ويضحي بغض النظر إلى العائد
عبدالله بجاش –
أعتقد أننا في الوقت الذي لا نكاد فيه التوقف عن الدعوة المستمرة للمغترب اليمني للاستثمار والمشاركة في بناء الوطن نتغاضى عن معاناته المرة في المحاكم بحثا عن العدالة وهيبة القضاء في استعادة أرضه أو عقاره دون جدوى فتتراكم مشاكل هذا المغترب الوفي والمخلص والمتحمس دائما لأن يسهم ويضحي بغض النظر إلى العائد أو الربح وإنما تحقيق الفائدة للوطن.. ومع ذلك لم نحاول على الإطلاق ولو لمرة واحدة أن نشير وبدقة عن الاحباطات المفخخة التي زرعت في طريقه وما تعرضت له مبادراته الحماسية المتواصلة منذ قيام الوحدة وحتى اليوم من خيبة أمل وما نتج عنها من انعدام ثقة .. لذلك أقول أن مبادرة رؤساء الجاليات اليمنية والتي أوصلوها إلى فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي مؤخرا◌ٍ استعدادهم للإسهام في بناء اليمن الجديد بروح جديدة وبرؤية عصرية مدعومة بالمال والخبرة وهي فرصة يجب أن تستغلها الدولة وكل أجهزتها المعنية بشأن الاغتراب للبدء بمعالجة جميع القضايا المتراكمة والقضايا العالقة في المحاكم لإثبات حسن نية وهيبة الدولة ليتوقف المتنفذون من ذوي الأذرع الطولية من ابتزاز المغتربين .. وهذا سوف يؤدي إلى تجاوب إخواننا المغتربين مع وطنهم ومجتمعهم أكثر وضوحا من الماضي لأنهم سوف يشعرون أنهم قطاع أوفئه لها اليوم أهميتها وتقديرها لدى دولة حديثة شاركوا في بنائها وصياغتها .. دولة وطنية أدركوا صدقها فازدادوا إيمانا بوطنهم ودولتهم الحديثة.

قد يعجبك ايضا