سفراء اليمن سفراء للوطن

 -  يتوزع المغتربون اليمنييون على مختلف أصقاع العالم بعد أن اضطرتهم ظروف اجتماعية واقتصادية على ترك وطنهم إلى المهجر للبحث عن مصدر عمل أو هروبا◌ٍ من واقع اجتماعي واقتصادي سيء وغير ملائم¡ ومنها العادات والتقاليد وغلا المهور والمعيشة و
مجاهد مجاهد القهالي –
يتوزع المغتربون اليمنييون على مختلف أصقاع العالم بعد أن اضطرتهم ظروف اجتماعية واقتصادية على ترك وطنهم إلى المهجر للبحث عن مصدر عمل أو هروبا◌ٍ من واقع اجتماعي واقتصادي سيء وغير ملائم¡ ومنها العادات والتقاليد وغلا المهور والمعيشة وشطف العيش أحيانا◌ٍ¡ وعدم القدرة على توفير وسائل عيش كريمة.
وقد كان عهد الإمامة ونظام الظلم والاستبداد حينها أحد أسباب الهجرة والاغتراب عن الوطن¡ ومع هذا فإن الكثير من المغتربين والمهاجرين مثلوا نجوما◌ٍ ساطعة في بلدان اغترابهم وكانوا سفراء لبلادهم في الخارج يمثلون وطنهم خير تمثيل.. ولعل الشيخ المناضل عبدالله علي الحكيمي نموذجا◌ٍ من هؤلاء الرجال الأفذاذ الذين مثلوا وطنهم خير تمثيل خارج البلاد.
كتب عنه الشاعر اليمني الدكتور عبدالعزيز المقالح بأنه كان مؤمنا◌ٍ بالقضية الوطنية وبأن إيمان ذاك قد :«أيقظ إرادته واطلق لسانه وقلمه¡ ومنحه من القوة والاحتمال ما جعله قادرا◌ٍ على مقاومة أعتى الأنظمة وأسوأها تعاملا◌ٍ مع رعاياه المخلصين.
كان الشيخ الحكيمي دورا◌ٍ بارزا◌ٍ في إنشاء أول التجمعات الثقافية للجالية اليمنية في بريطانيا بمدينة كاردين وكانت له دعوته الإسلامية للقبول بالآخر¡ وقد كتب عنه المفكر والكاتب الانجليزي «ايفرد هوليداي fira Hdiday» بنى الشيخ الحكيمي مجسدا◌ٍ بمدينة كاردية بانجلترا وأسس صحيفة «السلام» وكان داعية تحديث للتخلي عن بعض الممارسات والأفكار العتيقة في البلدان الإسلامية¡ وله أسلوبه وطريقته لتجديد الإسلام وتطبيقه.
وخلال عملنا مع المغتربين تعرفنا على العديد من النجوم المضيئة والشخصيات الوطنية الكفؤة والمخلصة التي تنصب كل اهتماماتها على تنمية وتقدم بلادها وتسعى بجهود حثيثة للعمل على الإسهام الوطني في بناء وتطور المجتمع اليمني والدفع بعجلة التنمية نحو التقدم وبناء المستقبل المشرق لليمن.. وسيكون الملتقى الأول لرجال المال والأعمال اليمنيين منطلقا◌ٍ لإشراك الكفاءات الوطنية المهاجرة في البناء والتنمية.

قد يعجبك ايضا