إجراء فحوصات طبية لـ(421) شخصا◌ٍ من ذوي الإعاقة بمديرية ثلاء بعمران


مطهر هزبر –
نفذت لجنة التأهيل المجتمعي بمديرية ثلاء محافظة عمران الأسبوع الماضي بالتعاون مع اللجنة الطبية بصندوق رعاية وتأهيل المعاقين وبتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عمران¡ نفذت إجراء الفحوصات الطبية لعدد 421 حالة من جميع فئات الإعاقة حسب المسح الميداني الذي أجرته اللجنة في وقت سابق وتم تشخيص الحالات وتحديد درجة الإعاقة ونوع التدخل المناسب لها ¡ ومن ثم سيتم إصدار قرارات طبية لمن ثبتت إعاقتهم.
وأوضح الأخ/ حمود الحيمي ضابط مشاريع الحماية الاجتماعية بفرع الصندوق الاجتماعي للتنمية بأن إجراء هذه الفحوصات الطبية يأتي ضمن مشروع تأسيس برنامج التأهيل المجتمعي( CBR) بمديرية ثلاء محافظة عمران والذي يهدف إلى تأهيل المجتمع المحلي بالمنطقة على أساليب ووسائل تقديم الخدمات اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتدريب أسرهم على كيفية التعامل مع الشخص ذوي الإعاقة وتقديم الرعاية الصحية والتعليمية بما يتناسب مع الإعاقة .
مشيرا◌ٍ إلى أنه سيستفيد من هذا المشروع أكثر من 350 أسرة من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف الحيمي بأنه تم تشكيل لجنة مجتمعية وعاملي التأهيل من أبناء المنطقة¡ وتم تأثيث وتجهيز مقرها بالأثاث المكتبي المتكامل والأجهزة المكتبية اللازمة وتم تدريب أعضاء اللجنة وعاملي التأهيل على الأسس الإدارية وإعداد الخطط والمشاريع التنموية والمبادئ المحاسبية ومفهوم التأهيل المجتمعي وآلية المسح الميداني ورصد بيانات الأشخاص ذوي الإعاقة وتحديد فئاتها وفق نماذج منظمة الصحة العالمية¡ ومن ثم سيتم أرشفة البيانات في مقر اللجنة¡ ¡ بعد ذلك سيتم تدريب عاملي التأهيل على ثلاث دورات في العلاج الطبيعي والبورتيج المتخصص في أساليب تعليم الأطفال ذوي الإعاقة الذين هم في المراحل العمرية الأولى باستخدام الوسائل التعليمية المتخصصة والمناسبة حسب فئة الإعاقة وتدريب أسرهم على ذلك ¡ ومن ثم سيتم تدريب الممرضات في المراكز الصحية وعاملي التأهيل على الاكتشاف المبكر للإعاقة وكيفية معرفة أعراضها من أجل التدخل المبكر لها لمعالجتها قبل أن تتطور ويستعصي علاجها.
الجدير بالذكر إن برامج التأهيل المجتمعي المرتكزة على المجتمع نفسه في تقديم الخدمة تعتبر ضرورة في المجتمعات المحلية¡ لما لها من دور في رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وإشراكهم في كافة مجالات الحياة المختلفة¡ وجعلهم عنصرا◌ٍ فاعلا◌ٍ بالمجتمع¡ وتشجيعهم للاعتماد على أنفسهم¡ وألا يكونوا عالة على أسرهم بل مصدر عز وافتخار وتنمية حقيقية لهذه الشريحة المهمة في بناء المجتمع المترابط والمشترك في الحقوق والواجبات.

قد يعجبك ايضا