
الثورة –
أوضح اللواء الركن يحيى محمد الشامي بأن «جمعة الكرامة» كانت مفصلية في تطور الصراع مع النظام¡ إلاø◌ِ إنها كانت البداية الحقيقية لظهور العثرات والكبوات في مسيرة الثورة حيث بدأت الأمور تنحو منحنيات مختلفة مع ما بدأته على الرغم أنه ما لزم ابتداء وجب نهاية.. فظهرت العديد من المشكلات والمعوقات في ساحات التغيير والثورة كان من أهمها توقف أطراف سياسية عند حدود مشاريعها الخاصة وفشلها في تمثل مشروع الثورة الواحد جعل هذه الأطراف عاجزة عن تشكيل رافعة للثورة وساهم في إعاقة الثورة عن إنتاج الحامل البديل.. وأكد اللواء الشامي في دراسة حول (الطرق المؤدية إلى اجتياز اليمن الأوضاع الراهنة وصولا◌ٍ إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة).. تلقت «الثورة» نسخة منها أكد على تهيئة المناخ الطبيعي للحوار¡ والمعرفة التامة بمواضيع الحوار ووضع المنهج واعتماد البرنامج الزمني لتلك المواضيع بداية ونهاية على أن تكون القضية الجنوبية وقضية صعدة من أولى قضايا الحوار¡ تطبيع الأوضاع وتنقية الأجواء وتوفير الأمان والاطمئنان¡ واعتماد طرق وأساليب الحوار المتكافئ والتمثيل المتساوي أو المتقارب على الأقل وتوسيع المشاركة في مؤتمر الحوار¡ وأيضا تمثل الأحزاب والتنظيمات في إطار أحزابها (شباب- شخصيات اجتماعية- منظمات مجتمع مدني-اتحادات – نقابات -علماء – قيادات حزبيه …. الخ) بعيدا◌ٍ عن التجزئة والتفريخ.
لافتا إلى أنه لبناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة لابد من إعداد و صياغة الدستور الجديد للبلاد بحيث يتضمن وضع أسس نظام الحكم الفيدرالي (الأقاليم وتدوير رئاسة الدولة بين رؤساء الأقاليم)¡ صياغة وإقرار قانون الانتخابات والاستفتاء بالتوافق بين جميع القوى السياسية والشبابية والشخصيات الاجتماعية والعلماء ومنظمات المجتمع المدني¡ ووضع الآلية المناسبة لتنفيذ الانتخابات بالقائمة النسبية واعتماد السجل المدني¡ ولانتخابات مجالس الشورى بالتمثيل المتساوي بين جميع المحافظات.