مسلحون يقتلون إسرائيليا◌ٍ على حدود مصر


القدس/ (رويترز)
كشف الجيش الإسرائيلي أن مهاجمين أطلقوا النار على عاملين إسرائيليين كانوا يبنون حاجزا على الحدود مع مصر أمس مما أسفر عن مقتل أحد العمال في حين قتل الجنود الإسرائيليون اثنين من المتسللين.
ووقع الحادث بعد ساعات من إعلان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر فوز مرشحه محمد مرسي في انتخابات الرئاسة وأثار قلق إسرائيل من انعدام القانون في شبه جزيرة سيناء المصرية منذ سقوط الرئيس حسني مبارك في 2011م .
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك معلقا على الهجوم: “يمكننا أن نرى تدهورا مثيرا للقلق في سيطرة مصر على الأمن في سيناء.”
وأضاف قائلا للصحفيين “ننتظر نتائج الانتخابات.. وأيا كان الفائز فإننا نتوقع منه أن يضطلع بالمسؤولية عن كل التزامات مصر الدولية” في إشارة إلى معاهدة السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل عام 1979م.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي يؤاف مردخاي: “أطلقت فرقة إرهابية النيران ومن المحتمل أن تكون أطلقت أيضا◌ٍ قذيفة مضادة للدبابات على منطقة تقوم فيها (إسرائيل) ببناء السياج الحدودي.”
وذكر مصدر عسكري إسرائيلي أن المسلحين قتلوا أحد العاملين وهو من عرب إسرائيل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع على بعد نحو 30 كيلومترا عن قطاع غزة.
وأضاف المصدر :إن الجنود الذين هرعوا إلى الموقع قتلوا اثنين من المسلحين وبحثوا عن المزيد منهم على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وتبني إسرائيل سياجا بطول الحدود مع مصر بهدف الحد من تدفق المهاجرين الأفارقة وتعزيز الأمن. وهي تأمل في استكمال بنائه بحلول نهاية العام. وسيقام السياج على معظم المسافة الممتدة 266 كيلومترا من إيلات على البحر الأحمر إلى قطاع غزة.
وفي أغسطس الماضي وقع أخطر هجوم بالمنطقة منذ الانتفاضة المصرية وذلك حين عبر مسلحون الحدود المصرية وقتلوا ثمانية إسرائيليين.
ويوم السبت الماضي سقط صاروخان على الأقل على جنوب إسرائيل لكنهما لم يسببا خسائر في الممتلكات أو الأرواح.
وقامت طائرات إسرائيلية الليلة الماضية بسلسلة ضربات في قطاع غزة ردا على هجوم صاروخي من القطاع. وقالت مصادر طبية في غزة إن سبعة أصيبوا.

قد يعجبك ايضا