القاعدة تحدد الجمعة موعدا◌ٍ للزحف على تونس لاسقاط حزب النهضة والرئيس المرزوقي


الثورة نت / متابعات –
أعلن سليم أبو أحمد أيøوب¡ الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة” بتونس أنø التنظيم سيزحف إلى تونس¡ ابتداء من يوم غد الجمعة ¡ من أجل إسقاط حزب “النهضة” استجابة لدعوة أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم¡ حسب الموقع الرسمي للإتøحاد العالمي للعلماء المسلمين¡ الذي يترأسه يوسف القرضاوي.
وجاء في الموقع أنø صحيفة “البيان” الإماراتية نقلت عن أبو أحمد القول إنøه “سيستجيب لدعوة التنظيم الأم في أفغانستان¡ والتي جاءت على لسان الظواهري أخيرا◌ٍ¡ وأعلن يوم الجمعة رسميا◌ٍ بداية الزحف والحرب المقدøسة على المنصف المرزوقي¡ رئيس الجمهورية التونسية.
وأضاف أيوب “أنه يخيøر الأمن التونسي بين أن يكون في صف التنظيم أو في صف أعداء الإسلام”¡ مردفا “ الجمعة سيكون يوم بدء الزحف والحرب المقدسة من أجل إقامة دولة الإسلام في تونس”.
وتأتي هذه التطورات بعد الكلمة التي توجه بها الظواهري إلى الشعب التونسي¡ ودعا فيها إلى الانقلاب على حركة النهضة الإسلامية بعد أن اتøهمها بأنøها تخالف صريح القرآن على حد تعبيره.
كما بث تنظيم القاعدة تسجيلا مصورا جديدا يظهر فيه أبو يحيى الليبي¡ الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الذي أعلنت الولايات المتøحدة أنها اغتالته الأسبوع الماضي خلال غارة لطائرة بدون طيار في باكستان.
وأضاف ذات المصدر أنø الليبي قال في التسجيل “ندعو إخواننا المجاهدين في العراق والأردن وتركيا أن يهبوا لنصرة إخوانهم وليجعلوا نحورهم دون نحورهم حقنا لدماء الضعفاء”¡ متهما الغرب بالتواطؤ في “جرائم” النظام السوري.
ولم يتضøح ما إذا كان ن◌ِشúر هذا التسجيل يوم الثلاثاء 12 يونيو 2012¡ كمحاولة لإظهار أنø الليبي قد نجا من الهجوم¡ إلøا أنø أبو يحي لم يشر إلى التقرير الأميركي بشأن مقتله ضمن رسالته التي كانت تحمل فقط تاريخ العام الهجري 1433.

ووفق ذات الموقع¡ أشار موقع “سايت” الأمريكي¡ المتخصص في مراقبة المواقع¡ إلى أن الرسائل المرافقة للتسجيل المصور عادة ما يرفقها تنظيم القاعدة بالتسجيلات التي يبثها لقادة أحياء في التنظيم.
وكان راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية التي تقود الحكومة في تونس شن هجوما شديدا على تنظيم القاعدة وزعيمه أيمن الظواهري¡ وقال إن القاعدة كارثة على الإسلام والمسلمين.
ويأتي هجوم الغنوشي على الظواهري في سياق رده على تصريحات نسبت للثاني انتقد فيها حركة
النهضة ودعا للدفاع عن الشريعة الاسلامية بعد تصريح حزب النهضة الفائز بالانتخابات بأنه لن يسعى لفرض الشريعة في الدستور الذي يصاغ حاليا في تونس.
وهاجم الغنوشي في مؤتمر صحفي تنظيم القاعدة¡ ووصف مشروعه بأنه مشروع هدم لم يأت بخير للإسلام¡ وزعيمه الظواهري بأنه “نموذج للتطرف الإسلامي”.
وتساءل الغنوشي “ماذا فعل هذا التيار¿ كلما دخل إلى مكان يحل الخراب¡ دخلوا العراق فاحتلت¡ ودخلوا أفغانستان فخربت¡ ودخل للصومال فخرب”.
ورأى الغنوشي في تسجيل الظواهري أمرا إيجابيا يكمن في تأكيده على أن حزب النهضة لا علاقة له أصلا بتنظيم القاعدة.
واستبعد الغنوشي أن تكون رسالة الظواهري هي السبب الذي دفع آلاف السلفيين ومواطنين آخرين للاحتجاجات بالبلاد والتي تحولت لاشتباكات خلفت قتيلا.
وكان الظواهري قال في تسجيل صوتي نسب له وبث بمواقع على الإنترنت إن حزب النهضة -الذي يترأس الحكومة بائتلاف مع جماعتين علمانيتين- خدع نفسه والدين لأنه لم يدرج الشريعة بالدستور الجديد لتونس.
وينظر إلى “النهضة” على أنها حركة إسلامية معتدلة لكن بعض معارضيها بالداخل يتهمونها بحماية جماعات توصف بالتشدد مثل السلفيين¡ بينما يهاجمها إسلاميون “لأنها لا تفعل شيئا يذكر للانتصار للإسلام” وفق رأيهم¡ وهو ما يضعها في موقف حرج.

قد يعجبك ايضا