الصحة : أزمة سوء التغذية تفاقمت وأصبحت أزمة اجتماعية اقتصادية وإنسانية


الثورة نت شوقي العباسي –
أكد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الدكتور ماجد الجنيد ضرورة إعطاء قضية سوء التغذية في الجمهورية اليمنية أولوية من قبل شركاء القطاع الصحي والمانحين.
وأشار في الورشة الوطنية التشاورية التخطيطية لتنفيذ أنشطة الأغذية المدعومة من الاتحاد الأوربي ومنظمة اليونيسيف للأمومة والطفولة¡ نظمتها إدارة الأغذية بوزارة الصحة العامة والسكان إلى أن أزمة سوء التغذية تفاقمت ولم تعد مشكلة صحية فحسب بل أزمة اجتماعية اقتصادية وإنسانية الأمر الذي يوجب على الجميع شركاء القطاع الصحي والمانحين القيام بواجبهم ليس من أجل معالجة طارئة لأزمة سوء التغذية وإنما من أجل إحداث تنمية صحية شاملة وتقدم ملموس لعلاج أزمة سوء التغذية من مختلف جوانبها”.
وأشاد الدكتور الجنيد بعلاقة التعاون والشراكة المثمرة القائمة بين الاتحاد الأوربي ومنظمة اليونيسيف من جهة ووزارة الصحة العامة والسكان من جهة أخرى.
من جانبه أشار ممثل بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن جاك فيليب إلى أن أزمة التغذية في اليمن تتفاقم منذ العام الماضي ويعاني منها حوالي عشرة ملايين شخص بحسب دراسة ميدانية نفذها برنامج الأغذية العالمي في اليمن منهم مليون طفل بحاجة إلى تدخلات سريعة.
فيما أكد القائم بإعمال منظمة اليونيسيف بصنعاء الدكتور اوغستو مونيري¡ على ضرورة إتباع رؤية واليات جديدة لتنفيذ أنشطة برنامج مكافحة سوء التغذية لتلبي متطلبات المسوحات الجديدة للفئات المستهدفة وحجم مشكلة التغذية التي تواجه اليمن.

قد يعجبك ايضا