لجنتا الاتصال الرئاسية والوزارية تتفقان على آلية مشتركة للتهيئة لإشراك الشباب في اللج

الثورة نت / –
لجنتا الاتصال الرئاسية والوزارية تتفقان على آلية مشتركة للتهيئة لإشراك الشباب في اللجنة التحضيرية

بحث فريق لجنة الاتصال الرئاسية الخاص بالشباب مع رئيسة اللجنة الوزارية المعنية بالتواصل مع الشباب وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور وعضو الفريق الفني في اللجنة الوزارية سالم بن مبارك اليوم تنسيق جهود التواصل مع الشباب بهدف إشراكهم في الحوار الوطني.

وناقش اللقاء بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي والمكتب السياسي للأمم المتحدة آخر مستجدات اللجنة الوزارية في التواصل مع الشباب التي بينت إن اللجنة قامت بعدد من فعاليات التواصل مع المنظمات الشبابية خاصة في الساحات¡ كما يتم الإعداد لهيكلية تواصلية مع كافة الساحات والمكونات الشبابية في مختلف مناطق الجمهورية.

وفي اللقاء اتفقت اللجنتان على القيام بفعالية مشتركة في 18 يونيو يتم فيها دعوة الكيانات الشبابية من داخل وخارج الساحات ومن جميع محافظات الجمهورية بناء على معايير سيتم توضيحها عبر التواصل المباشر مع الفريق الفني للجنة الوزارية¡ والإعلان عنها في الساحات وفي وسائل الإعلام.

وفي اللقاء أشارت اللجنة الرئاسية أنها معنية بشكل محدد بالتواصل مع الفئات الشبابية من داخل وخارج الساحات لضمان مشاركتهم في الحوار الوطني ابتداء بتحديد آلية لتمثيلهم في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني والتي من المقرر أن يتم إنشاءها بقرار رئاسي في القريب العاجل.

وقد صرحت المتحدثة الإعلامية باسم اللجنة الرئاسية نادية السقاف أن هذه الآلية تجسد الشفافية والمصداقية في الدعوة إلى المشاركة في الحوار الوطني وفي نفس الوقت آلية تضمن مشاركة الكيانات الشبابية المستقلة من خارج وداخل الساحات والتي يتوقع حضورها وتواجدها المؤثر في الفعالية المرتقبة وفي عملية الحوار الوطني بمجملها.

ومن المقرر أن تقوم هذه الكيانات بالتشاور فيما بينها للوصول إلى آلية تمثيل في اللجنة التحضيرية يتم الإجماع عليها من قبل المكونات الشبابية نفسها ¡ وتعتبر الفعالية القادمة والتي سيتم الدعوة إليها في كافة وسائل الإعلام تدشين لإطلاق التواصل مع الشباب تمهيدا◌ٍ لمشاركتهم في فعاليات الحوار الوطني.

وفي نفس السياق تم التأكيد أن لجنة التحضير للحوار الوطني ما هي إلا بداية تمهيدية يتلوها تشكيل لجنة الحوار الوطني والتي ستكون أكثر شمولا وأكبر حجما والتي يمكن لمجاميع أكثر من القوى الوطنية السياسية والاجتماعية المختلفة الاشتراك فيها ومن ثم في الحوار الوطني بشكل عام لوضع خارطة الطريق لمستقبل الوطن.