صداعي: نسعى للتنسيق مع القيادات العسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية على تشكيل لجان شعب


مكيش: قيادة السلطة المحلية السابقة لم ترد على تساؤلات النازحين عن كيفية وأسباب سقوط زنجبار.
آمنة: نعمل حالياٍ على تأهيل فرق مهمتها القيام بالتوعية حول مخاطر الألغام والعمل مع المنظمات المانحة.
قيسان: “سلطة القبيلة” شاركت أنصار الشريعة في تدمير أبين

استطلاع صالح الدابية
في يوم الجمعة الموافق 27 مايو 2011م سقطت زنجبار عاصمة محافظة أبين في يد جماعة متطرفة تطلق على نفسه انصار الشريعة واعلنت عاصمة المحافظة امارة اسلامية على انقاضها وعلى انقاض بناها التحتية التي دمرت تدميرا كاملا الامر الذي نتج عنه نزوح سكان عاصمة المحافظة والمناطق المجاورة لها إلى محافظة عدن لحج حضرموت وغيرها من المحافظات الجنوبية والشرقية المجاورة لها وبعد مرور عام كامل على نكبة زنجبار تداعت عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية من ابناء ابين وبصفة خاصة منطقة الدلتا على تشكيل بعض المكونات والفعاليات الاهلية السلمية كالمجالس الاهلية بمسمياتها المختلفة بغية ايصال نداءاتهم إلى مراكز القرار القرار في السلطة بهدف الاهتمام باوضاع النازحين الذين يعانون من قسوة الحياة المعيشية والصحية والنفسية.
وفي هذا الاستطلاع الذي يتحدث فيه عدد من ابناء المحافظة عن معاناة عام منذو نكبة زنجبار ويحملون المسؤولية عدد من الرموز السياسية والعسكرية بتسليم عاصمة المحافظة لما يسمون بـ(انصار الشريعة) ويتهمون قيادة السلطة المحلية السابقة والحالية بتجاهل هموم النازحين ومعاناتهم طوال الفترة الماضية وكذا تقييم دور لجان الاغاثة والمساعدات فإلى احاديثهم التي استهلها الاستاذ محمد صداعي علي احد قيادات التاريخية في المحافظة ورئيس مجلس اهل ابين التاريخ الذي تحدث قائلا: باعتباري احد ابناء ابين التاريخ والتي تعرضت لهذه الكارثة الكبيرة والجريمة النكراء التي لن تغتفر لكل من شارك في المؤامرة منهم من يمارسون حتى يومنا هذا اساليب واحقاد دفينة على ابين التاريخ الناصع والعطاء ابين الثورة والنضال والتضحية والاشعاع والتنوير ومن موقعنا وحرصنا على ايصال صوتنا عبر صحيفة الثورة الغراء فقد تابعنا بحرص تام من خلال مجلس اهل ابين التاريخ على متابعة عدد من القضايا التي تهم اوضاع النازحين في عدن لحج حضرموت ووضعها على طاولات من بيدهم القرار في السلطة لوضع النقاط على الحروف رغم اننا جوبهنا بحصار اعلامي من كل القوى وخصوصا في الاعلام الرسمي رغم نشر بعض انشطتنا على عدد من شبكات التواصل الاجتماعي داخليا وخارجيا ونؤكد هنا على ضرورة تقديم قيادات السلطة المحلية والعسكرية السابقة في المحافظة إلى القضاء لمحاسبتهم على ما اقترفوه بحق ابناء زنجبار وتشريدهم قسريا وكذلك الحال ينطبق على القيادة الجديدة في المحافظة ان حذت حذو سالفتها ومن جهتنا فاننا نسعى جميعا من خلال نشاطنا واتصالاتنا في مجلس اهل ابين التاريخ مع عدد من القيادات العسكرية لحسم المعركة الدائرة في عاصمة المحافظة عسكريا وتنسيقنا معهم على تشكيل لجان شعبية مساندة للوحدات العسكرية المرابطة على مشارف عاصمة المحافظة وعدد من مداخلها من اجل ضمان عودة النازحين إلى ديارهم وتعويضهم العادل واعادة اعمار البنى التحتية في المناطق التي تضررت او دمرت واستخلاصا لذلك فاننا من مجلس اهل ابين التاريخ نسجل تحفظنا على القيادات التي يتم تعيينها منذ عقود مضت في هذه المحافظة من خارج منطقة ابين التاريخ اي من خارج دلتا ابين.
الجيش من مواقع تمركزه على مداخل مدينة زنجبار ويفتح الطريق للمواطنين النازحين لقضاء مصالح في عدن حيث ينزح فيها اكثر من 150 ألف من ابناء المحافظة حتى الان وعن غياب قيادة السلطة المحلية السابقة المحافظ عن هموم النازحين في عدن والمحافظات الاخرى فان نرد ذلك ناتج عن سلبيات هذه السلطة وهي ليست بجديدة عليها بدليل انها لم ترد على تساؤلات النازحين ومواطني ابين بشكل عام وعن كيفية واسباب سقوط زنجبار بايدي جماعات قليلة من انصار الشريعة في ظل وجود القوات المسلحة والوحدات العسكرية الاخرى من امن مركزي وقيادة النجدة وامن المحافظة وغيرها وهي اسئلة لازالت قائمة ومشروعة لم يتم الاجابة عنها يومنا هذا الامر الذي ولد احباطا لدى كثير من المواطنين النازحين ويبقى التفاؤل قائما بكشف وتعرية الحقائق بحق من تامر او ساهم في تدمير زنجبار والمناطق الاخرى وعمل على تشريد المواطنين عن ديارهم ومعاناتهم النفسية والصحية وسوف يقدمون للمحاكمة التاريخية باذنه تعالى فالمعاناة ستظل قائمة اذا لم يتوحد اهالي ابين ويقفون بثبات وقفة رجل واحد ويضعوا كل اهدافهم وجهودهم نحو العودة وتحرير مناطقهم من هذه الفلول الضالة فالمساعدات والمواد الغذائية التي لا تسد رموق النازحين حينا او التالفة حينا اخر والوقوف لها في طوابير الانتظار لا تساوي شيئا مقابل العودة الى الديار وان كانت اطلال اذا ماذا بعد¿
عام مضى على نزوح سكان مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين عن الديار وبوادر الحسم العسكري باتت غير مؤملة لدى مواطني ابين في ظل استمرار اعلان البيانات العسكيرية عن تقدم الوحدات العسكرية تجاه زنجبار عاصمة المحافظة فهل يرى نازحي ابين طحينا بعدما سئموا الجعجعات.

قد يعجبك ايضا