الرئيس بوتفليقة يكشف في برقية العزاء أن الراحلة دعمت الثورة الجزائريةبالمال


متابعة / هاشم تامه –
الجزائريون يستقبلون الجثمان بمطار بومدين بالزغاريد و الدموع و الورود
استقبöل جثمان الفنانه الراحله وردة الجزائرية بالزغاريد والدعاء و الدموع بنفس الوقت ..عند مدخل مقبرة “العالية” بالعاصمة الجزائرية¡ وحضر الجنازة كبار الشخصيات في الدولة. وفور الانتهاء من الدفن¡ تقدم المواطنون إلى نجل الفنانة الراحلة رياض بالتعازي الحارة مشيدين بالسيرة العطرة للراحلة و مشوارها المتألق الأصيل.
وبهذا تسدل الجزائر بشكل خاص و الوطن العربي بشكل عام.. الستار على الفنانه “الفريدة”¡ التي علøق كثير ممن اتصلوا بالإذاعة الجزائرية لتقديم التعازي “إن الجزائر تملك وردة واحدة.. ومهما ملكت من ورود فلن تكون مثل وردة الجزائرية”.
وكانت مراسم اللحظات الأخيرة على جثمان الفقيدة وردة بقصر الثقافة بالجزائر¡ قد بدأت في وقت مبكر من صباح أمس السبت¡ بعد توافد مئات المواطنين الجزائريين على القصر بأعالي هضبة العناصر في العاصمة الجزائرية لتوديع فقيدة الطرب العربي الأصيل.
ووصل جثمان الفنانة الراحلة¡ مساء أمس الاول الجمعة إلى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائرية مسجøى و ملفوف بالعلمين الجزائري والمصري (مثلما أوصت الراحلة) قائلة: “لفوا جثماني بالعلمين الجزائري والمصري” وقف الحضور دقيقة حداد قرأوا خلالها الفاتحة على روح الراحلة وترحøموا عليها وتقدم المترحøمين عدد◌َ من الأئمة لهجوا بالدعاء لها بالرحمة فيما دوøت زغاريد النسوة في سماء المطار.
.. وكان في استقبال الجثمان وزراء الخارجية والثقافة والاتصال وعددكبير من مسؤلي الدوله.. ثم شيøع الجثمان إلى قصر الثقافة بأعالي العاصمة الجزائرية وتقدمت الصفوف وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي وكانت محاطة بعدد من الفنانين الجزائريين والعرب وكان واقفا◌ٍ إلى جانبها الفنان حسين الجسمي والفنان الشعبي الجزائري رضا دوماز والفنان سليم هليل وفنانون عرب آخرون.وجمع كبير من المسؤلين و الفنانين والأدباء والصحافيين الجزائريين والقائم بالأعمال في السفارة المصرية بالجزائر.
وكان الرئيس الجزائري بوتفليقة قد كشف في برقية العزاء التي بعثها إلى أسرة الفقيدة ..أن الراحله وردة دعمت الثورة في الجزائر بالمال أثناء إنتفاضة الشعب الجرائري بثورته العارمه بداية الستينات.

مسجøى و ملفوف بالعلمين الجزائري والمصري ..إلى قصر الثقافة بأعالي العاصمة الجزائرية وتقدمت الصفوف وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي وكانت محاطة بعدد من الفنانين الجزائريين والعرب وكان واقفا◌ٍ إلى جانبها الفنان حسين الجسمي والفنان الشعبي الجزائري رضا دوماز والفنان سليم هليل وفنانون عرب آخرون.
وتوالى الفنانون والأدباء والمثقفون الجزائريون و العرب والمواطنون في طابور جماهيري منقطع النظير متزاحمون ليلقوا آخر نظرة على الفنانة التي غنت للجزائر و لكل العرب من المحيط إلى الخليج.
ووضعت وزارة الثقافة الجزائرية سجلين للتعازي في قاعة “الموقار” و”الأطلس” السينمائيتين¡ حتى يتسنى للمواطنين والشخصيات والفنانين لكتابة تعازيهم.

وتهاطلت الورود من كل جانب على جثمان الراحلة وردة الجزائرية وهو يغادر قصر الثقافة محمولا على أكتاف أفراد الحماية المدنية وردøد الحاضرون نشيد “من جبالنا” وهو أحد أشهر أناشيد الثورة الجزائرية بعد النشيد الرسمي “قسما” ودوøت زغاريد النسوة بكل مكان.
ومن جهتها فتحت الإذاعة الرسمية أمواجها أمام المواطنين لتلقي العزاء مباشرة على الهواء في رحيل الفنانة التي عرفها جيل الثورة وجيل الاستقلال.
وبثت الإذاعة الجزائرية لحظات مباشرة من قصر الثقافة للحظات التوديع¡ وقد كانت الحشود غفيرة كادت أن تمنع الصحافيين من التغطية.
وطيلة نهار الجمعة ساد صمت جنائزي كبير في مقبرة العالية بينما شرع عمال المقبرة في تجهيز المربع رقم 260 حيث وارى جثمان فقيدة الجزائر وردة.

ونقلت صحيفة “الخبر” الجزائرية مشاهد العمال وهم يحفرون القبر وحسب مسؤولي المقبرة بعد ان تقرر دفن الراحلة وردة الجزائرية بمربع الشهداء في العالية بقرب الأديب الكبير الطاهر وطار.
ولفت مسؤولو مقبرة “العالية” إلى أنه بمجرد إعلان رغبة الرئيس بوتفليقة في دفن الفقيدة وردة بمقبرة العالية تم استدعاء عدد كبير من العمال بقصد تهيئتها.
وأفردت صحف الجزائر صفحات طويلة للحديث عن رحيل الفنانة وردة و مشوارها الحافل بالعطاء.

قد يعجبك ايضا