يوفنتوس يطمح لتحقيق الثنائية

–
يبحث يوفنتوس عن تحقيق الثنائية¡ عندما يواجه نابولي في نهائي مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم اليوم الأحد على الملعب الأولمبي في العاصمة روما.
وكان يوفنتوس حقøق موسما◌ٍ تاريخيا◌ٍ بإحرازه لقبه الثامن والعشرين في الدوري لأوøل مرة منذ تسعة مواسم بدون أن يتعرøض للخسارة في 38 مباراة (23 فوزا◌ٍ و15 تعادلا◌ٍ)¡ في وقت حلø فيه نابولي خامسا◌ٍ بفارق 23 نقطة عن “السيدة العجوز” وتأهøل إلى مسابقة الدوري الأوروبي¡ لذا يريد يوفنتوس إنهاء موسمه دون التعرøض لأي خسارة محليا◌ٍ.
وبلغ يوفنتوس النهائي على حساب ميلان (2-1 ذهابا◌ٍ و2-2 إيابا◌ٍ)¡ ونابولي بفوزه على سيينا (1-2 ذهابا◌ٍ و2-صفر إيابا◌ٍ).
يوفنتوس بلغ النهائي للمرøة الأولى منذ 2004م حين خسر أمام لاتسيو ويبحث عن الفوز باللقب للمرøة الأولى منذ 1995 (تغلøب على بارما في النهائي)¡ والانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في المسابقة¡ الذي يتقاسمه حاليا◌ٍ مع روما (9 لكلø◌ُ منهما).
أما نابولي¡ فكان قد بلغ دور الأربعة للمرøة الأولى منذ 1997 بعد أن جرøد انتر ميلان من اللقب بفضل هدøافه الأوروغوياني ادينسون كافاني الذي سجøل هدفي الفوز 2-صفر.
بعد ذلك¡ بلغ نابولي النهائي للمرøة الأولى منذ 1997م أيضا◌ٍ حين خسر أمام فيتشنزا¡ علما◌ٍ بأن الفريق الجنوبي لم يتوøج باللقب منذ 1987م حين أحرزه وللمرøة الثالثة في تاريخه بفوزه في النهائي على أتالانتا 3-صفر ذهابا◌ٍ و1-صفر إيابا◌ٍ.
وستكون المباراة الأخيرة لأسطورة يوفنتوس أليساندرو دل بييرو¡ الذي أمضى معظم مسيرته مع فريق مدينة تورينو منذ قدومه من بادوفا عام 1993م.
ويغيب عن يوفنتوس قلب دفاع جورجيو كيليني المصاب في فخذه في مباراة أتالانتا الأخيرة.
وعلى الأرجح ستكون المباراة الأخيرة لمهاجم الفريق الجنوبي الأرجنتيني ايزيكييل لافيتزي.
والتقى الفريقان 8 مرات في الكأس¡ ففاز يوفنتوس خمس مرات ونابولي ثلاث مرات. وتعادل نابولي 3-3 مع يوفنتوس على أرضه في الدوري¡ وخسر 3-صفر في تورينو.
وقال مهاجم نابولي السلوفاكي ماريك هامسيك إنه يريد السير على خطى دل بييرو¡ وأن يصبح أسطورة في تاريخ نابولي: “أريد أن أصبح مثل دل بييرو بالنسبة لنابولي. سأفتخر بالبقاء مع نابولي لغاية 2016. دل بييرو ظاهرة. لقد دخل تاريخ يوفنتوس في الأعوام الـ19 الماضية¡ نظرا◌ٍ للألقاب والإنجازات الكبيرة التي حقøقها. لا أحب الإفراط في الكلام لكننا نتحدøث الآن عن لاعب استثنائي وفي غاية القوøة”.