في البدء مستفعلن مستفعلن فعل
وأنت كن أنت في الإيقاع يا رجل
سألت عن بيتها المعمور قال أخي
هناك حيث بنات الماء تقتتل
وما بلهجته إلا هواجسها
تلك التي هدها الإملاق والملل
ومستفيدون من حمر العيون وفي
حمر العيون فم لم يدر ما فعلوا
وكيف تسأله عن بيت صاحبهö
وفي يديه خطوط النار تشتعل¿
إذن دع الساعة الحبلى لفطنتها
وعند فطنتها الأسباب والعلل
وفل لهم قبل عام القضب كنت أنا
وكان حبلي بحبل الغم يتصل
حتى أتت هذه المستفعلات وما
أتى بها عامل يحكي ولاعمل
بلى أتى طارئ لا يستبين له
أفق وإن راح بالنسيان يحتفل
بلى أتى عازف أعمى وأغنية
عمياء جاء الذي ضاقت به السبل
وأنت ما أنت في إيقاع آنسة
قالت بأنك لا سمن ولا عسل
يكفيك انك من قوم على خلق
لكنهم عن خيول الجوف ما سألوا
أعوذ بالله من مستحمرين نسوا
ما قاله هبل أو شاءه هبل
فصفقوا لبنان الرمل آنية
من حيث أوجهها للزفت تنتعل
وهكذا ,هكذا حتى بدا زمن
على الذي في عيون الفأر يشتمل
وهكذا , هكذا حتى أتت لغة
لكل ما حملته الريح تحتمل
…………………..
“بالله يا ظبيات القاع ,,” واختنقت
بدمعتين ,, وكان الأثل والبصل
هذا ,,الهدار ” لمن تزجي بضاعته
لهم ,, وإن غضبوا منه وإن زعلوا
أزجيه للسانحات البارحات وما
في وسعها موعد يرجى ولا أجل
أزجيه للزامل المبحوح اسمعه
وما بعينيه إلا الفادح الجلل
………………………….
قال ابن بقعاءها في الذهن فنقلة
لكل شخصية حمقاء تنتحل
كأي تاجر حرب ما اطمأن إلى
شيء ولا أفلحت في كبحه الحيل
مرت “بمجلابه” سبعون قافلة
ومستفيدون ما عفوا ولا خجلوا
مستفعلن فاعل في نصف دائرة
ما قال ما حالها سهل ولا جبل
لأن كل بيوت العنكبوت هنا
وحولها الملل الخرقاء والنöحل
وعند سبتمبر خمسون فاجعة
ونيف ضاع فيها الحال والبدل
ولا تصدق بأن الناس ما فهموا
لكنهم للذي أزرى بهم جهلوا
………………..
مستفعلن وكأني عند خيمتها
“أبو دلامة” بالبسباس يكتحل
صنعاء 15/آيلول/2015