قال السياسي والأكاديمي الدكتور علي إسماعيل الحاج: إن اليمنيين في ظل هذا الصمت المطبق المخزي والمهين محليا وعربيا ودوليا في وضع صعب إما أن يكونوا أو لا يكونوا وهم أمام خيارين خيار الثبات والصمود وصولا إلى الحسم وانتزاع القرار الوطني والسيادي أو خيار الخنوع والرضوخ كما يريده المعتدون والخونة وهو المستحيل ولن يكون..
موضحا في تصريح خاص لـ(الثورة) أن إخراج البلد من هذا الوضع لن يأتي إلا بالحسم وتحقق النصر المبين الذي من خلاله يخضع المعتدون.. وأكد أن المرحلة تتطلب تشكيل مجلس عسكري تلتف حوله قوى الجيش والمكونات السياسية وكافة أبناء الوطن لإدارة شئون البلد لفترة زمنية محددة وصولا إلى الانتخابات.. بإجماع وطني وشعبي لخوض انتخابات رئاسية ..وكذا إلغاء المجلس الدستوري وعودة البرلمان للإطلاع بدوره في إصدار قرار بقبول استقالة الرئيس التي تقدم بها سابقا للمجلس لنزع الشرعية المزعومة وهذا سوف يضع الجميع محليا وإقليميا ودوليا أمام الأمر الواقع , فشرعية المجلس شرعية مطلقة وتعبر عن إرادة الشعب اليمني..