أدانت قيادة محافظة عمران والمجالس المحلية والأجهزة الحكومية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية استهداف العدوان السعودي عددا من الجسور التي تربط محافظتي عمران- بحجة .
وأشارت قيادات ومحليات عمران في بيانات حصلت (سبأ) على نسخة منها إلى أن العدوان باستهدافه للطرق والخطوط الرئيسية والجسور المتمثلة في طريق حوث العشة القفلة عاهم حرض يؤكد حقده الدفين على الشعب اليمني وتدمير مقومات الحياة.
وأكدت أن تدمير المقومات الأساسية خاصة الطرق إنما يسعى لخلق عزلة بين أبناء الوطن ويعيق إيصال الخدمات والمتطلبات الحياتية المعيشية بما فيها الغذاء والدواء للمواطنين .. داعية إلى توحيد الصف والرأي والكلمة ولم الشمل في مواجهة هذا العدوان الهمجي البربري البغيض بما يضمن الحفاظ على الشعب ودمائه وأمواله وممتلكاته ومقدراته وعزته وكرامته.
كما أدانت قيادة محافظة عمران والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية جرائم العدوان السعودي الهمجي البربري التي يرتكبها في مختلف مناطق اليمن وأدت إلى استشهاد وجرح آلاف المواطنين.
وأشار بيان صادر عنها تلقت (سبأ) نسخة منه إلى أن العدوان يمعن في قتل المواطنين وتدمير مقدرات الشعب اليمني ومكتسباته لافتا إلى أن هذا العدوان يؤكد مدى الحقد الدفين لنظام آل سعود على الشعب اليمني.
ودعا البيان كافة المنظمات العالمية والإنسانية والحقوقية إلى العمل على وقف هذا العدوان الهمجي على الشعب اليمني في ظل صمت عربي ودولي مخز.
وفي ريمة أدانت قيادة المحافظة والمجالس المحلية والمكاتب والأجهزة الحكومية ومنظمات المجتمع المدني استهداف العدوان السعودي للأحياء السكنية ومنازل المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكدت بيانات صادرة عنها تلقت (سبا) نسخة منها أن العدوان السعودي الغاشم يسعى من خلال جرائمه إلى إخضاع اليمنيين وتركيعهم وإذلالهم للوصاية والإملاءات الخارجية .. لافتا إلى ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة وقتل وتنكيل وتدمير شامل لكل المقدرات والمكتسبات الوطنية حتى وصل لتدمير منازل المواطنين الآمنين .
وحملت البيانات المجتمع الدولي المسؤوليات التاريخية والإنسانية على تلك الجرائم .. مشيرة إلى إنتهاكات النظام السعودي بحق أبناء الشعب اليمني وإمعانه في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وكل مقومات الحياة الإنسانية فضلا عن حصاره الجائر على الشعب اليمني ومنع دخول الدواء والغذاء .
قد يعجبك ايضا