من هو داعش ¿¿

قبل فترة تاريخية سابقة كان اليهود وحلفاؤهم من آل سعود يرسلون المجاهدين إلى أفغانستان لصرف الانظار عن الجهاد في أرض فلسطين المحتلة وهكذا حال ما يسمى بتنظيم دولة الخلافة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) لصرف المسلمين عن الخلافة الحقيقية التي بشر بها الرسول الكريم وليس ذلك فحسب وانما لتضليل الوعي الجمعي لعامة الناس تكريساٍ للفتن والصراعات.
فمن هو “داعش”¿ كإسم ينطوي على التذكير والتأنيث ففي ظاهر المعنى أن ذلك الاسم اختصار للمسمى تنظيم دولة الخلافة الإسلامية في بلاد العراق والشام هكذا كما يعتقد بعض السطحيين وقصارى النظر بأن ذلك الاسم المختصر في حروفه الاربعة لكلمة “داعش” بينما لا يعدو عن كونه عملية تمويه ليس إلا.
فقد ذكر القرآن ما تعرض له اليهود ضمنياٍ لأنهم خميرة الشر في الأرض ومصدر الفتن ومشعلو الحروب والنزاعات والصراعات والواضح أنه أثناء مملكة بابل التي نشأت في العراق ظهر ما يعرف بالملك (بختنصر) الذي حارب اليهود وظهر أيضا في تلك الفترة زعيم قاد اليهود يسمى اليهودي “داعش” الذي يعتبر رمزاٍ من الرموز التاريخية عند اليهود ويتفاخرون به في ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم  فهم يعرفون اليهودي “داعش” أكثر مما يعرف المسلمون حقيقة ذلك .
وبعد مقتله في الحروب القديمة قبل الميلاد ظهر أحفاده وابناؤه على اعتبار أن بني اسرائيل وخصوصاٍ اليهود وهم أفخاذ وقبائل لذلك سمو إحدى قبائلهم المشهورة بقبيلة “داعش” وظهرت تلك القبيلة في الفترة التاريخية القديمة وغيرت اسماؤها عبر مراحل زمنية مختلفة اقتضت ذلك بالنظر لجملة من المتغيرات حتى وإن كانت قد انقرضت القبيلة اليهودية القديمة المسماة “بداعش”.
حيث تعاقبت مراحل تاريخية مختلفة لكنها مسمى قديم من مسميات اليهود مر على ذلك مئات السنين فلماذا لا يكون بعض اليهود المسميين باسم اليهودي “داعش” كقبيلة يهودية قديمة قد هاجر بعض اهلها إلى أرض الميعاد فلسطين وإن كانت تلك التسمية قد توارت من التركيبة الاجتماعية في العراق وبلاد الشام لكن أن الحقيقة التي لا خلاف عليها أن اليهود يحتلون جزءاٍ من بلاد الشام لجهة أرض فلسطين.
إلا أن ما يثير الدهشة والاستغراب في آنٍ واحد ما ظهر خلال الأعوام الماضية عندما مول الكيان الصهيوني بتعاون مسبق مع اليهود المنعوتين باسم آل سعود ومأخورهم الاقليمي موِلوا مسمى تمثل بما أشرنا إليه بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” في محاولة استباقية لقطع الطريق على عودة الإسلام بالنظر للمتغيرات الجارية كون اليهود يدركون حقيقة ذلك, وبالتالي أوجدوا ذلك المسمى لكي لا تكون هناك اية بوادر إيجابية تدفع باتجاه استئناف الإسلام لمسيرته الحضارية الطبيعية بناءٍ على الوعد الصادق أكان ذلك في كتاب الله أو ما جاء به رسوله الكريم.
وقد أخذت “داعش” التسارع بصورة أظهرت حقيقة حشد طاقات اليهود وتعاضد جهودهم لما يراودهم من أحلام وأطماع لاستكمال السيطرة على الأعراب وإحكام الهيمنة على مناطق النفوذ وقد كانت “داعش” نتيجة حتمية ترتبت على حركة الربيع اليهودي لأن ذلك الربيع في ظاهر المعنى والدلالة أراد مجاراة الحاضر والمستقبل بينما كان التوجيه المسبق من قبل اليهود وآية ذلك في بعث اسم اليهودي “داعش” كإسم قديم كما أشرنا .
فما هي دلالة ذلك بالنظر لما طرح بأن حركات الربيع اليهودي تجاري الحاضر والمستقبل بينما الواضح من خلال داعش استجرار الماضي المسكون لجهة التاريخ اليهودي لمسمى “داعش”.
وهو ما يعني أن اليهود أوجدوا مسمى قديماٍ كان في ذلك بعث جديد لتاريخهم لجهة المنطقة العربية وتحديداٍ بلاد الشام والعراق تجسيداٍ لأطماع وأحلام قديمة وقد سبق وأن كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشيراٍ إلى أن اسم أبو بكر البغدادي اسم غير صحيح وأنه كناية وتمويه لاسم يهودي جرى تقديمه من قبل الكيان الصهيوني وفي ذلك دلالة واضحة على تزييف وعي المسلمين وصرف أنظارهم عن الحقيقة .
فعندما نقرأ ذلك الاسم من الوهلة الأولى يطالعك (أبوبكر) فيفهمه العقل الجمعي عند المسلمين في الوعي والشعور والتماثل بالنسبة للنموذج والمثال اسم أبو بكر الصديق أول خليفة للمسلمين يلي ذلك لجهة تكملة الاسم في سياق ضلال الحقيقة فإن كلمة (البغدادي) تعني الصدق والصدق على علاقة بالوعي والمماثلة لأول خليفة اقترن اسمه بالصديق مما يظهر تلاعب اليهود في علم الأسماء لجهة مصالحهم وتجسيداٍ لأطماعهم .
فلكي لا تبرز أية بوادر إيجابية أو مؤشرات طبيعية يحاولون الالتفاف على ذلك من خلال إنشاء خلافة يهودية فلماذا اليهود حرصوا على إنشاء خلافة يهودية باسم اليهودي القديم “داعش” في بلاد الشام والعراق لكي لا تنشأ الخلافة الحقيقية وتنهي اليهود كمشكلة في الارض وتلك الخلافة الحقيقية تنطوي على وعد القرآن الذي لا يمكن الالتفاف عليه .
غير أن اليهود أرادوا لتضليل المسلمين التمويه من جانب آخر بما يشبه القول الذي ينطوي على الأفك والزور نفياٍ للحقيقة وإنكاراٍ لها بأن هذه “داعش” هي الخلافة التي ينتظرها المسلمون خاصة واليهود يستخدمون التلاعب بقلب علم الاسماء لما من شأنه تضليل المسلمين كون بعضهم صدق بأن “داعش” هي الخلافة الإسلامية الحقيقية وقالوا كما خطط لذلك اليهود بأن ذلك ما أوضحه نبي الرحمة والهدى وجرى التغرير بالكثير من الشباب الذين اندفعوا نحو الانضمام إلى ذلك التنظيم غير واعين ولا مدركين بأن لاحفاد “داعش” داخل الكنيست ثلاتة مقاعد برلمانية فلماذا لا تكون “داعش” جزءاٍ لا يتجزأ من المشروع والبرنامج الصهيوني بالنظر للحيثيات المشار إليها¿.
فهل خرجت “داعش” من اسم اليهودي داعش القديم أم تداخل خروج ذلك التنظيم بين ماضي اليهود وحاضرهم بالنظر لاحتلالهم لجزء مهم من بلاد الشام وكأن ذلك الاسم محاولة استباقية لكي لا يكون للإسلام شأن في المستقبل لكن ما يثير الدهشة والاستغراب أن بعض المسلمين بسسبب ضآلة الوعي وعدم معرفتهم بخطر اليهود كعدو حقيقي للإسلام يجهل أولئك البعض أن “داعش” منتج يهودي محض بقديمه وجديده وحاضره ومستقبله وما تقوم به أمريكا وآل سعود من ابداء المخاوف من خطر ذلك التنظيم ليس إلا تغذية راجعة وعمل تغطية كاملة لكي يتم تسويقها ونشرها.
غير أن الحقيقة أقوى من “داعش” فقتلها لمجرد فضح اسم مؤسسها اليهودي القديم “داعش” فهل خرحت من الإسلام بالتأكيد “داعش” لا علاقة لها بالإسلام حتى تخرج منه لأنها من صميم الموروث التاريخي لليهود فكيف يصدق البعض ذلك المسمى الذي ليس إلا إعادة إنتاج للبرنامج الصهيوني الذي هو بالتأكيد برنامج داعش ونظامها الأساسي ومن يطلع على ذلك يعي ويدرك ويفهم حقيقة “داعش” التي تقول في برنامجها بأنه لا يجوز قتال العدو البعيد وبالتالي الصهاينة في أرض فلسطين بالنسبة لها أعداء بعيدون لا يجوز قتالهم لأنها تؤمن بقتل العدو القريب ومعنى ذلك أنها تنظيم يهودي لقتل المسلمين بالنظر لذلك المسمى.

قد يعجبك ايضا