يا ربة الحسنö قلبي تاه وانزلقا
إلى هواكö وكم من عاشق غرöقا
ولامس الوجد نبض الروحö فانخلعت
عرى فؤاد سقاه حسنكö الأرقا
وتاه سعدي بدربö الحسنö مرتبكا
غداة ما السöحر من عينيكö قد برقا
وقام يدلي بأنات بها حرق
رقت إلى الجوö حتى سدتö الأفقا
فرمöمي فجواتö الآهö في رئتي
فكم تلظى بها الموال واحترقا
ولا تقولي تباعد يا مؤرقتي
فتحرقيني بجمر يكثöر الحرقا
فقلبي الطفل قد هامت منابته
بصدركö البضö حتى بالضنى شرöقا
وكلما لف هذا الحسن أخيلتي
أحسست عقلي بحبلö المشتهى شنöقا
وكلما طفت عرشا للجمالö أرى
بهö سناكö ونبل الطبعö مؤتلقöا
وكلما قلت أنسى الحسن سيدتي
وجدت نفسي لعذبö الملتقى شبöقا
فكيف أنساكö يا معبودتي لغة
قاموسها الغض في الأحشاءö قد علöقا
وكيف أسطيع هذا يا معذبتي
ونهر حبي على بستانöكö اندلقا
فواصليني فدتكö النفس ملهمتي
كيما نشيد عرشا للهوى عبöقا
فليس ذنبا بأن أهواكö فاتنتي
ولست أول من قد هام أو عشöقا