عززت كوريا الجنوبية اجراءاتها الامنية على الحدود مع جارتها الشمالية وامرت بإعادة تشغيل مكبرات الصوت في هذا القطاع مستأنفة بذلك حربها الدعائية ضد بيونج يانج بعد انفجار الغام حملت سيول الشمال مسؤوليتها.
وتتهم كوريا الجنوبية جنودا شماليين بعبور الحدود من دون انذار مسبق لزرع الغام مضادة للافراد.
وادى انفجار الغام الاسبوع الماضي الى بتر اطراف جنديين كوريين جنوبيين. ووقع الحادث في المنطقة المنزوعة السلاح التي تمتد بعرض كيلومترين على جانبي الحدود. وبترت ساقا احد الجنديين بينما بترت ساق الآخر.
وردا على ذلك اعادت كوريا الجنوبية للمرة اولى منذ احد عشر عاما تشغيل مكبرات الصوت التي وضعت في هذه المنطقة. وكانت سيول هددت في العام 2010م بالقيام بهذه الخطوة وردت بيونغ يانغ بالتهديد بقصف الوحدات العسكرية المكلفة ذلك.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية كيم مين سيوك: “نعزز مواقعنا الدفاعية (على طول الحدود) في مواجهة استفزاز جديد من قبل الشمال”.