* يعتبر الحج.. أحد المناسك الهامة في الإسلام ويعد من أركان الإسلام فهو لمن استطاع إليه سبيلا فالحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وهو أحد الفروض التي تحتاج إلى القوة والمال للقيام به وهو واجب لمرة واحدة في العمر كله فعند أدائه للمرة الأولى يسقط عن الإنسان ويصبح عمله للمرة الثانية اختياريا كما يمكن أداؤه عن شخص آخر ميت أو عاجز عند أدائه للمرة الأولى عن النفس.
أركان الحج
وللحج كما سائر العبادات في الإسلام شروط كي يكون صحيحا وهي أركان الحج فأركان الحج هي الواجبات في الحج التي يجب فعلها ليكون الحج صحيحا فمن تركها كان حجه باطلا ولا كفارة لذلك وأول أركان الحج الإحرام والذي يتم من المواقيت التي حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم فالإحرام هو نية الدخول في الحج فلا يصح القيام بأي عبادة في الإسلام من دون النية الخالصة لوجهه تعالى وكذلك الحج أما ثاني أركان الحج فهو الوقوف بعرفة ويعتبر يوم عرفة أهم أركان الحج وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:” الحج عرفة” فيعتبر يوم عرفة هو من أفضل أيام السنة التي تغفر فيها الذنوب وتعتق فيه الرقاب من النار أما الركن الثالث والرابع فهما طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة فبعد أن ينتهي الحاج من أعمال الحج عليه أن يطوف حول الكعبة المشرفة ومن ثم يذهب للسعي بين الصفا والمروة.
واجبات الحج
* واجبات الحج: هي الأعمال في الحج التي تلي الأركان في أهميتها إلا أن الحاج الذي لا يقوم بها لا يبطل حجه ولكن يجب عليه الدم عن طريق الذبح في مكة وتوزع الذبيحة على فقراء مكة وهذا حكم من ترك أحد واجبات الحج ناسيا أو جاهلا بها أما من تركها متعمدا فهو آثم وعليه التوبة إلى الله عز وجل وواجبات الحج هي: الإحرام من الميقات والوقوف بعرفة إلى مغيب الشمس والمبيت بمزدلفة والمبيت في منى أيام التشريق الثلاث ومن ثم رمي الجمرات في منى والحلق والتقصير ومن ثم طواف الوداع.
أما محظورات الحج فهي الأمور التي يمنع على الحاج فعلها طوال أيام الحج وهي: إزالة الشعر وقص الأظافر والتطيب والجماع ولبس القفاز والصيد وعقد النكاح كما أنه من المحرم على الذكور دون الإناث لبس المخيط من الثياب وتغطية الرأس بشيء ملاصق لها كالقبعة أما النساء فيحرم عليهم تغطية الوجه أو الكفين.