إلــــه

– قال تعالى: {إöلهö الناسö} (الناس:3) أي: معبودهم فإن الملك قد يكون إلها وقد لا يكون , فبين أن اسم الإله خاص به لا يشاركه فيه أحد قال تعالى: {إöن إöلهكم لواحöد} (الصافات:4). فالعبادة لازمة واجبة وإن الإنسان عبد مخلوق وإن خالقه إله معبود.
إله: الإله كل ما اتخذ معبودا. (ج) آلهة يقال: تأله أي تنسك وتعبد ويقال: تأله أي: ادعى الألوهية. ,ألهه: اتخذه إلها. وألـهه: عده إلها وأله فلان يأله ألها: تحير وألöه بالمكان: أقام به.
أله بالفتح إلاهة: أي عبد عبادة والآلهة: الأصنام سموها بذلك لاعتقادهم أن العبادة تحق لها.
قال عز من قائل: {ولا تدع مع اللهö إöلها آخر لا إöله إöلا هو} (القصص:88) قال السماوي: الإله من أسماء الأجناس كالرجل والفرس يقع على كل معبود بحق أو باطل ثم غلب على المعبود بحق وقال جار الله في كشافه: وأما (الله) فمختص بالمعبود بحق لم يطلق على غيره ومن هذا الاسم اشتق تأله وألöه واستأله وهو اسم غير صفة.
أصل ألöه: يدل مجيء الاسم في (فعل يفعل) والتأله مصدر زنته (التفعل) من أله تأله والذي يجيزه العرب من معنى (أله) أنه عبد الله فإذا صيغ المصدر من (أله) بمعنى عبد كان (إلاهة) وإذا صيغ من (تأله) بمعنى تبعد وتنسك كان (تألها).
فالأصل: (الإله) ثم أسقطت الهمزة فصارت (إله) ثم أدغمت اللام فصار لاما واحدة وصار الاسم (الله) والأصل في البناء أن تكون على فاعل.
* دعاء: إلهي تم نورك فهديت فلك الحمد عظم حلمك فغفرت فلك الحمد بسطت يديك فأعطيت فلك الحمد عاملنا بإحسانك وتداركنا بفضلك وامتنانك وتولنا برحمتك وغفرانك.
* اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك.