2011م.
ناقش اللقاء الذي شارك فيه أكثر من 60 مشاركا ومشاركة من مختلف الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية¡ آليات تطبيق نظام الحصص الكوتا وتفعيل مشاركة النساء في الحياة السياسية ورؤية المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك لدعم وصول المرأة إلى المجلس النيابي المقبل .
وفي اللقاء دعت رئيس اللجنة الوطنية للمرأة حورية مشهور كافة الأحزاب السياسية إلى دعم مشاركة المرأة في الانتخابات النيابية القادمة كمرشحات وليس ناخبات وتشجيع النساء للمشاركة في الحياة السياسية.
وأكدت أن الإجراءات الدستورية التي يناقشها البرلمان حاليا وتخصيص 44 مقعدا للنساء¡ يعكس حرص القيادة السياسية والحكومة على الاهتمام بالمرأة في شتى مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية .
وأضافت:” من حق المرأة المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة كمرشحة ولا يمكن ان تتقدم الديمقراطية في اليمن دون مشاركة المرأة فيها إلى جانب العملية التنموية¡ كون المرأة نصف المجتمع “.
وق◌ْدم خلال اللقاء ثلاث أوراق عمل تناولت الورقة الأولى لأستاذ الشريعة والقانون بجامعة صنعاء الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين¡ آليات ومداخل تطبيق نظام الحصص الكوتا لتفعيل مشاركة النساء في الحياة السياسية .
وتطرق شجاع الدين إلى الأسس الشرعية والدستورية والقانونية للمشاركة السياسية للمرأة¡ وأسس مشاركتها سياسيا في الاتفاقيات الدولية ¡ وكيفية استيعاب المنظومة التشريعية والقانونية لنظام الكوتا والآثار الإيجابية والسلبية للمشاركة السياسية للمرأة .
فيما استعرض أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور علي مطهر العثربي¡ رؤية المؤتمر الشعبي العام لدعم المرأة للوصول إلى المجلس النيابي المقبل¡ وتمكينها من المساهمة في صنع القرار السياسي .
عضو اللجنة التنفيذية العليا لأحزاب اللقاء المشترك علي الصراري استعرض من جانبه رؤية أحزاب اللقاء المشترك لدعم إيصال المرأة إلى برلمان 2011م .
سبأ