صحفيون بالمكلا يواجهون خطر التصفية من جماعات ارهابية مجهولة..

قال ثلاثة صحفيين من ابناء محافظة حضرموت ان حياتهم  واطفالهم واسرهم اصبحت في خطر وتحت التهديد المتزايد بالاعتقال والتصفية والاغتيال من قبل عدد من الجماعات المسلحة.
واوضح الصحفيون وهم الصحافي والناشط الجنوبي المعروف صبري سالمين مخاشن رئيس تحرير صحيفة المحرر ” الموقوفة  ” وموقع محرر نت الاخباري والكاتب الصحفي  فائز بن عمرو والصحافي  محمد الشرفي المراسل الصحفي بحضرموت في بلاغ عاجل موجه لنقابة الصحفيين اليمنيين أمس الموافق 19 مايو 2015م – انهم تلقوا اكثر من تهديد من جماعة ارهابية وهي التي تسيطر على مدينة المكلا  بحضرموت وبعض مدنها منذ قرابة الشهرين وتطلق على نفسها ” ابناء حضرموت  ” وتقوم باعتقالات ومداهمات ومحاكمات لبعض النشطاء والاعلاميين وشخصيات حكومية وقبلية واجتماعية ودينية تختلف معهم ومناهضة لأفكارهم ومنهجهم  نتيجة بعض الوشايات القذرة والحملات الاعلامية التي تقوم بها بعض قيادات وعناصر حزب الاصلاح في المكلا.
وقال الصحفيون في بلاغهم: ان قيادات وعناصر الاصلاح ” الاخوان المسلمون تستغل الاجواء المشحونة والمتوترة التي تشهدها البلاد نتيجة الحرب الدائرة وغياب السلطة والقانون للتخلص من خصومهم ومن يخالفهم الرأي واصبحنا مشردين ومطاردين ونعيش خارج بيوتنا وبعيدا عن مناطقنا  وسط حالات رعب  وخوف  وفي اوضاع اكثر من سيئة وتلقينا خلالها التهديدات بالاعتقال والتصفية  .
وأضافوا: انه نتيجة لأفكارنا وآرائنا وكتاباتنا ومواقفنا المناهضة والمعارضة للجماعات التكفيرية وغيرها من جماعات الاسلامية المتشدد وبعض اعمال ونشاطات  حزب الاصلاح  فقد جندت قيادات وعناصر الاصلاح بالمكلا وحضرموت  مجموعات مشبوهة للقيام بحملات اعلامية مغرضة عبر الوسائل الاعلامية التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك والو أتساب والتوتير ” وعبر صفحاتهم  للقيام بحملات تشهير وتظليل وقذف وتزوير وسوق جملة من الاكاذيب والاراجيف الرعناء منذ اعوام وعبر صفحات معروفة بالتبعية لهم لمهاجمة خصومهم في الرأي والسياسة وذلك بعد كل منشور او مقال او خبر منا يتناول انتقادا او نشر حادثة سيئة تخصص حزب الاصلاح وكنا خلال تلك الفترة لا نعير لها أي اهتمام او نلقي لها بالا ونعتبرها ضريبة بسيطة امام التمسك بمواقفنا وآرائنا.
واستطردوا في بلاغهم: إلا ان  تلك الحملات الاعلامية المسعورة انتهجت نهجا خطيرا  مؤخرا وفي ظل الفوضى والغياب الكامل للبيئة الصحفية الآمنة وسقوط الدولة والنظام في حضرموت بيد الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة قامت المطابخ الاعلامية لحزب الاصلاح بنشر اشاعات واكاذيب خطيرة جدا كبلاغ كيدي مستغلة اجواء الحرب والشحن الطائفي الذي تمر به البلاد تتهمنا اننا ” خلايا نائمة تتبع الحوثيين وعفاش وامن قومي  وعملاء لإيران وحزب الله والروافض ” وغيرها من الاتهامات والدسائس وربط اسمائنا وصورنا بشخص تم اعتقاله مؤخرا في احد فنادق مدينة المكلا من قبل الجماعات المسلحة لتنظيم القاعدة وحيث ان الشخص المعتقل معروف بانتمائه لجماعة انصار الله   تم اتهامه بالتخطيط لدخول الحوثيين المكلا وحضرموت وليس له أي علاقة بمجال الاعلام والصحافة في طريقة قذرة وايحاء مباشر للجماعات المسلحة ” القاعدة ” لاعتقالنا وتصفيتنا والتشهير بنا في اوساط العامة وجعلنا واهلنا واقاربنا وأصدقاءنا نعيش حالة ترهيب وضغط نفسي وقلق بالغ على حياتنا وحياتهم .
وطالب الصحفيون الثلاثة في ختام البلاغ النقابة بالوقوف الكامل معهم واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتأمين حياتهم واسرهم ومخاطبة المؤسسات والاتحادات الصحفية والحقوقية العربية والدولية  للوقوف  معهم  ودعوة كافة الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكافة الاحرار للتضامن والإدانة لهذه الحملات المسعورة والقذرة والخطيرة الفاقدة للأخلاق والانسانية واعتبارها جرائم كونها تجعلنا واطفالنا واسرنا معرضين للاغتيالات والتصفية والاعتقال والترهيب النفسي والمعنوي وتحميل قيادات وعناصر حزب الاصلاح بالمكلا ورئيس واعضاء ما يسمى المجلس الاهلي الحضرمي أي تبعات ونتائج وتهديد يلحق بنا او اسرنا لا سمح الله ونحن نؤكد اننا صحفيون ونشطاء واصحاب رأي وفكر ولا ذنب لنا سوى اننا اخترنا القلم للتعبير عن الرأي ولغة للنقاش والاثراء وطريقة للتصحيح ومحاربة الفساد السياسي والاخلاقي والمالي والفكري ونقف دائما بجانب شعبنا في حضرموت والجنوب وكافة المظلومين في البلاد وندفع الكثير من التضحيات نتيجة جراء تلك المواقف والآراء .

قد يعجبك ايضا