علماء ودعاة: العدوان على اليمن ظــــالــــــــــــــــم ومنكر فادح لا يجيزه الإسلام بأي حال

مع استمرار الغارات الجوية العدوانية غير المبررة التي استهدفت بنية البلاد التحتية وقواتها المسلحة البطلة وطالت نيرانها المدنيين والأبرياء في ظل تجاهل الأمم المتحدة لأبسط حقوق للإنسان ومع هذا الوضع المأسأوي للإنسان اليمني الذي أصبح بدون أكل ولا مأوى ولا ماء ولا كهرباء, نجد من يتحدث باسم الدين الإسلامي الحنيف ويحملون ألقاب المشائخ والعلماء .. داعين إلى تأييد الحرب على اليمن بل ويغالون في ذلك بقولهم إنها و اجب شرعي.
أمثال هؤلاء العلماء المجيزين بفتاواهم مشروعية الحرب على مسلمين أبرياء آمنين في بلادهم, ما هي دوافعهم وما هو الوزر الذي يتحملونه إلى يوم الدين .. نتابع:

الدكتور خالد الضبي أستاذ اللغة العربية بجامعة عمران يستهل حديثه متسائلا : لا أعلم كيف ومن أي كتاب يصدر بعض المتظاهرين بدين واللابسين أزياء العلماء فتوى القتل والتشريد لشعب فقير لا يملك قوت يومه, بل ويفتون بوجوب الحرب والعدوان على اليمن , أي دين يجيز قتل الأبرياء الأطفال والنساء والشيوخ , أي ملة تبيح تفجير المنازل وترويع الآمنين والاعتداء على المنشآت الخدمية ومصالح العامة.
والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول :
 (( والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا )) وهذا الحديث وحده يكفي لبيان عظيم حرمة دم المسلم فكيف بمن يقتل المسلمين وليس المسلم في أرضهم وبلادهم وهم أمنون بحجج  واهية, أما سمع آل سعود إلى  قوله تعالى : (( وِمِنú يِقúتْلú مْؤúمناٍ مْتِعِمداٍ فِجِزِاؤْهْ جِهِنِمْ خِالداٍ فيهِا وِغِضبِ اللِهْ عِلِيúه وِلِعِنِهْ وِأِعِدِ لِهْ عِذِاباٍ عِظيماٍ )) وكما ثبت في الصحيحين  عن ابن مسعود : أنِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (( لا يحلْ دم امرئ مسلم يشهد أنú لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة ))
وأشار الضبي أن هذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله في غير ما آية في كتاب الله حيث يقول الله سبحانه في سورة الفرقان  (( وِالِذينِ لا يِدúعْونِ مِعِ اللِه إلِهاٍ آخِرِ وِلا يِقúتْلْونِ النِفúسِ الِتي حِرِمِ اللِهْ إلِا بالúحِق )) الآية وقال تعالى : (( قْلú تِعِالِوúا أِتúلْ مِا حِرِمِ رِبْكْمú عِلِيúكْمú أِلاِ تْشúركْوا به شِيúئاٍ )) إلى أنú قال : (( وِلا تِقúتْلْوا النِفúسِ الِتي حِرِمِ اللِهْ إلاِ بالúحِق ذِلكْمú وِصِاكْمú به لِعِلِكْمú تِعúقلْونِ )) والأحاديث في تحريم القتل كثيرة جداٍ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس من عبد يلقِى اللهِ لا يشرك به شيئاٍ ولم يتند بدم حرام إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء )) فأين من يفتون بالقتل على شعب بأكمله هلا علموا أن الله عز وجل لم يجعلú عقوبةٍ بعد عقوبة الشرك بالله أشدِ من عقوبة قتل المؤمن عمداٍ حيث يقول : (( وِمِنú يِقúتْلú مْؤúمناٍ مْتِعِمداٍ فِجِزِاؤْهْ جِهِنِمْ خِالداٍ فيهِا وِغِضبِ اللِهْ عِلِيúه وِلِعِنِهْ وِأِعِدِ لِهْ عِذِاباٍ عِظيماٍ )) وقد اختلف السلف في هذه الآية فذهب بعض الصحابة إلى أنِ هذه الآية محكمةَ وأنها آخر ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وممن ذهب إلى ذلك الإمام الحبر الصحابي الجليل وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما, فعن سالم بن أبي الجعد عن ابن عباس أنِ رجلاٍ أتاه فقال : أرأيتِ رجلاٍ قتل رجلاٍ متعمداٍ ¿ قال : جزاؤه جهنم خالداٍ فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباٍ عظيماٍ قال : أْنزلتú في آخر ما نزل ما نسخها شيءَ حتى قْبضِ رسولْ الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : أرأيتِ إنú تاب وآمن وعمل صالحاٍ ثم اهتدى ¿ قال : وأنى له التوبة وقد سمعتْ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:  ثكلتúهْ أْمْه رجلَ قتلِ رجلاٍ متعمداٍ يجيء يومِ القيامة آخذاٍ قاتله بيمينه أو بيساره وآخذاٍ رأسه بيمينه أو شماله تشخبْ أوداجه دماٍ في قبل العرش يقول : يا رب سِلú عبدك فيم قتلني ¿
وأضاف الضبي إن في الحديث الصحيح يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( كلْ ذنبُ عسى اللهْ أنú يغفره إلا الرجلْ يقتلْ المؤمنِ متعمداٍ أو الرجل يموتْ كافراٍ )) فأيْ من يفتي بالقتل أين علماء آل سعود من قول الله ورسوله ومن دماء الأبرياء في يوم يفر ألمرء من أخيه وأمه وأبيه أي شرع يجيز لك الاستقواء باليهود والنصارى ضد شعب عربي مسلم ¿ فإذا كانوا  يقصدون بحربهم وعدوانهم جماعة ما ¿ فاليوم هم يستهدفون شعباٍ بأكمله ويضربون بنيته التحتية ويدمرون اقتصاده ويهدرون دماء الأبرياء , ونحن لم نعتد عليهم ولم نستبيح حرماتهم ولم نحرض بعضهم على بعض , فبأي ذنب نقتل  وأخيرا يقول : الضبي تسفك دمائنا وتنتهك حرماتنا ويموت أطفالنا , أنها مشاهد ظالمة ومؤلمة فاتقوا الله في ما تفتون واتقوا الله يوم لا ينفع مال ولا بنون , يوم يقف الأبرياء والأطفال والشيوخ أمام ربهم : يقولون : سلهم يارب فيم قتلونا ¿ فيم اعتدوا علينا ¿
“وهم السيطرة على الشعب اليمني”
أما الأستاذ حسن شرف الدين فيقول: لا زال آل سعود يعيشون في وهم السيطرة على الشعب اليمني.. ولا يزالون يعيشون أحلامهم الوردية في إذلال وقهر الشعب اليمني.. لقد استطاعوا خلال العقود الماضية شراء بعض النفوس الضعيفة وتجنيدها ليكونوا عملاءهم في اليمن ولينفذوا من خلالهم أجنداتهم وخططتهم التدميرية والإذلالية لليمن أرضاٍ وشعباٍ.. حتى جاءت ثورة 21 سبتمبر وأسقطت أوراق العمالة من شجرة بلد الإيمان والحكمة ولم يعد في هذه الأرض من يرضخ لأسرة آل سعود هذه الأسرة الظالمة والغاشمة على الشعب الحجازي وبقية الشعوب الإسلامية وخصوصا الشعوب العربية.
وأشار شرف الدين بقوله :إن الشعب اليمني عرف طعم الحرية منذ وقت وعقود مضت.. إلا أن تدخلات جارة السوء المتكررة أجهضت مشروع الشعب اليمني في الحرية والاستقلال من الهيمنة والوصاية الخارجية.. وها هو اليوم -الشعب اليمني- يسقط مؤآمرات ومخططات مملكة آل سعود وبدأ يمتلك القرار والسيادة الوطنية بعيداٍ عن هذه الأسرة المرتهنة لقوى الاستكبار والمتمثلة في أمريكا وإسرائيل.
لم تستوعب أسرة آل سعود انتصارات الشعب اليمني على عملائها في اليمن خصوصا بعد هروب آخر عميل لها هادي الوجه الأسود في تاريخ القيادات السياسية لليمن.. هذه الانتصارات أفقدت صواب آل سعود وجعلتهم يتخبطون في قراراتهم وأفعالهم الصبيانية وغير المسؤولة.. رامية بالشريعة الإسلامية عرض الحائط وغير معالية بالقوانين والأعراف الدولية نازعة من قلبها الضمير الإنساني لتشن عدواناٍ غاشماٍ وظالماٍ على الشعب اليمني كافة.. عدوان يستهدف كافة البنى التحتية للشعب اليمني الاستثمارية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية إلى جانب البنية التحتية للجيش اليمني..
وبهذا العدوان يريد آل سعود تركيع الشعب اليمني وإذلاله مرة أخرى. هذه المرة عن طريق القوة.. وهذا الأسلوب العنجهي المتغطرس لا ينفع مع الشعب اليمني.. وكما عرف عن هذا الشعب أنه لا يقبل بالذل والإهانة على مر العصور فقد جعل الشعب اليمني عبر التاريخ اليمن مقبرة للغزاة, مقبرة لكل متكبر ومتغطرس أمثال آل سعود.
وأكد شرف الدين أن النظام السعودي بعدوانه الغاشم في اليمن  دخل نفق مظلم لن يخرج منه إلا بعد خسائر فادحة وهزيمة نكراء لن ينسوها.. وسيكون هذا العدوان بداية لانهيار مملكة آل سعود وزوال النظام الملكي في منطقة الحجاز.. الكثير يعرف أن الشعب الحجازي لم يعرف طعم الحرية والانعتاق من الأنظمة الملكية الرجعية والمستبدة.. فقد آن الأوان للشعب الحجازي أن ينتفض ويواجه النظام العبودي المتسلط على مقوماته وموارده.. سيقوم الشعب الحجازي بثورة تقتلع نظام آل سعود ويبدأون بمحاسبة رجالات الدولة الذي طالما عبثوا وأسرفوا في أموال ومقدرات الدولة.. وسيساندهم الشعب اليمني الذين لم يكن بمنأى عن ظلم وتسلط هذا النظام الملكي الرجعي الذي سخر كل ما يملك لإذلال الشعوب العربية وتفكيك المنطقة وزرع الخلافات في الدول مثل لبنان والعراق وسوريا وليبيا.. لكنها لم تستطع في اليمن, فقد تحرك الشعب اليمني عن طريق جيشه وبمساندة اللجان الشعبية في إحباط ودحر مخططات آل سعود والتي كانت تعمل على زراعة الفكر الوهابي القاعدي الداعشي.. وها هي هذه الأفكار تندحر وتولي الدبر من المناطق والمحافظات اليمنية بقوة وإرادة الجيش واللجان الشعبية مسنوداٍ بقدرة الله سبحانه وتعالى وإرادته في بدء استقلال الدول العربية ابتداءٍ من اليمن وصولا إلى تحرير الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى من دنس اليهود وعملائها من العرب وأمريكا.
عندما تساقط عملاء آل سعود توجه النظام الملكي إلى شن عدوان غاشم دون إجراء دراسة لإمكانية تحقيق العدوان أهدافه من عدمه.. وذهب إلى إيجاد تحالف خليجي-عربي-إقليمي يؤيد ويشارك مع النظام الملكي في الاعتداء على اليمن والتي تعتبر من الدول النامية مستغلين فقر وضعف الجانب الدفاعي لليمن.. لكنهم تناسوا بأس وقوة اليمنيين في القتال والمواجهة مقارنة بقوى التحالف المعتدية.. في حين يعرف النظام السعودي جيدا أن القوة اليمنية القتالية مرتفعه وأن قرار التعبئة للجنة الثورية سيزيد من هذه القوة أضعافا مضاعفة.. وبالتالي ذهب إلى إغراء عدة دول مثل مصر وباكستان ليمدوهم بالرجال مقابل الدعم المالي.. وبطبيعة الحال يقف رؤساء الدول ذليلة أمام المال في ظل غياب الوازع الديني والقومي لهؤلاء الحكام.. وبالناتج رفض ممثلو الشعبين المصري والباكستاني الدخول في الحرب والدفع بجيشيهما في اعتداء ظالم وغاشم على الشعب اليمني تحت ذريعة الاستجابة لاستجداء رئيس انتهت صلاحيته ولم يعد لديه شرعية تذكر إلا شرعية المكوث في الرياض تحت الإقامة الجبرية المفروضة عليه من قبل النظام الملكي السعودي.
عندما تأكد النظام الملكي السعودي أنه دخل في نفق مظلم بدأ بدعوة شبابه ورجاله عن طريق مفتيها إلى التجنيد الإجباري, وهذه الدعوة بحد ذاتها هي الخوف من الرد اليمني المتوقع في أي لحظة, مكتشفين على حين غفلة أنهم لا يمتلكون جيشاٍ وطنياٍ يحمي الأرض وإنما الجيش الذي يمتلكو عبارة عن جيش يحمي نظامهم الملكي فقط من الشعب الحجازي خوفا من أي ثورة قد تحدث ضد هذا النظام الرجعي.. في حين بوادر الثورة الحجازية بدأت ملامحها بالظهور في عدد من المدن الحجازية.. إلا أن الإعلام الخليجي يغفل هذه الثورات ويساند قوى القمع والطغيان في مجازرهم وأعمالهم الإجرامية التي تلحق بالشباب والرجال الذين يقودون ثورة ضد النظام الملكي.
وتبقى عوامل النصر حليفة الشعب اليمني ضد العدوان الغاشم من قبل السعودية وحلفائها.
“ظالمة بكل المقاييس”
أما العلامة محمد الشرفي فقد استهل حديثه قائلا:
حرب آل سعود ظالمة بكل المقاييس مهما اختلقوا المبررات والأعذار , واليمن  سترتفع بهمة أبنائها, وترتقي بسواعد شبابها , وعلى الظالمين تدور الدوائر. 
وأضاف الشرفي بقوله : تحت مبررات واهية وحجج باطلة سقوطها يغني عن إسقاطها وبطلانها يغني عن إبطالها جاءت ما يسمى : ” بـ عاصفة الحزم ” وكان الأولى بها عدو الأمة وهم اليهود , ومن يتربص بنا الدوائر و ويحتل ديارنا , ويدنس مقدساتنا , ويريق ماء وجوهنا , ويمشي بغرور وصلف في أرضنا,فكيف نعينه على أنفسنا ونتركه ينعم بالأمن ويقر عيناٍ في بلادنا, وها هو التاريخ يعيد نفسه من جديد ودار ندوة أخرى أراد من خلال قمته المأزومة والمأجورة أن يتفرق دم اليمنيين على كل الدول المشاركة في القتال , ولكننا نقول بقول الله : ((وجعلنا من بين أيديهم سداٍ ومن خلفهم سداٍ فأغشيناهم فهم لا يبصرون)) وقال تعالى : “الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناٍ وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل “
والنتيجة بإذن الله ” سيهزم الجمع ويولون الدبر”وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ”
ووالله  وبالله وتالله لو تحول رعاع أهل الأرض من عبدة الدرهم والدينار مع حثالة آل سلول إلى زبالين ليغبروا على سماء هذا الوطن لبقيت السماء صافية متلالئة , ثم لن يرجع الغبار إلا على رؤوس من أثاروة ” قل موتوا بغيظكم ”
ووالله لو بذلنا كل غال ونفيس لندرك الخير الذي جاء من هذه المحنة لكان قليلا , ولكن بحمد الله خير جاء من حيث لم نبذل ولم نحتسب
” لا تحسبوه شراٍ لكم بل هو خير لكم ” وقديماٍ قيل : فلربما صحت الأجسام بالعلل ..
فهاهي المؤامرة تجلت للعيان , وتبين من بكى ممن تباكى ” ليميز الله الخبيث من الطيب ”
وما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء, علمه من علمه وجهله من جهله, وختم الشرفي حديثه بقوله : لا خير في كثير من نجواهم ونسأل الله أن يحفظ بلاد الإيمان والحكمة من كل شر ومكروه. 
التكاتف ونسيان الماضي
عدوان تحالفت فيه دول متفرقة ومختلفة في ما بينهم ينبغي أن يجعلنا – ونحن المعتدى علينا – متحدين مترفعين فوق الخلافات متناسين جراح الماضي – هذا ما قاله العلامة فؤاد ناجي,
 وأضاف بالقول: أن هذا العدوان يهدف إلى إنقاذ القاعدة وداعش وهي في الرمق الأخير من ضربات الجيش واللجان الشعبية وبعدما تلقت ضربات قاسية وقاضية مما يدل على أن محاربة الإرهاب لدى هذه الدول أكذوبة وزيف ويستند إلى القول : أنهم يحاربون الشعب بالإرهاب ويدمرون الجيوش العربية والإسلامية وأن هذا التحالف لا يأتي لدفع الخطر عن دولهم وإنما عن إسرائيل التي تخاف من ثورة شعب يقول الموت لإسرائيل ويؤكد بان تلك الدوافع ينبغي أن تكون دافعاٍ قوياٍ لزيادة ثباتنا وقيمنا أننا لا نحارب ونواجه دول التحالف فقط وإنما جبهة الشر وحلف الشيطان الذي أوقد الفتن في كل دول العالم, فإن الله قد أراد تغيير معادلة محور الشرفي العالم على ما أراد الله لا على ما أرادت أمريكا وحلفاؤها..
جار سوء
لم يكن باستطاعته إلا أن يقول لا حول ولا قوة إلا بالله, هذا ما أشار “إلية العلامة عبد الخالق الشامي وأضاف بالقول : لم يكون في الحسبان بإن يكون جوار السوء بالفعل المشين والمخيف هذا ما يدل إلا على انتقامهم من أليمن واليمنيين بدون وجه حق سوى خدمة للصهاينة ونأسف بالجار السوء فالصبر الصبر وقد قال تعالى ” إن الله مع الصابرين “وقد أكد للجمع بالقول: لابد على الجميع التكاتف والتعاون فيما بينهم وأن يعتصموا بحبل الله ونحن نمر بمرحلة صعبة ويجب على الشبان مواجهة العدوان وما على الشعب اليمني إلا تقوى الله ..
جريمة لا تغتفر
أما العلامة أحمد الضيعة الذي وافق الشامي في القول فقد أضاف: وحشية لا ظاهر لها ولا سبب لها فيريدون أن نركع لهم فهذا طغيان وفجور, ويؤكد بالقول :مصيرهم جهنم لأنهم ضربوا شعباٍ مسلماٍ هو شعب اليمن والإيمان ..

قد يعجبك ايضا