اختتام دورتين بتعز حول الصحة الانجابية والتهاب السحايا

اختتمت أمس بالمعهد الوطني للعلوم الإدارية بتعز الدورة التدريبية الختامية للعاملين في مجال الصحة الانجابية على مستوى المديريات من عشر محافظات مختلفة وهي الدورة الأخيرة التي نظمها مكتب الصحة العامة والسكان بالتعاون مع قطاع السكان بالوزارة وبمشاركة 500 متدرب ومتدربة تعرفوا جميعا وعلى مدى خمسة أسابيع على أهم الأسس والمعارف المتعلقة بخدمات تنظيم الأسرة وكذا التعرف على الدليل التدريبي للامداد بمستلزمات الصحة الانجابية وصولا إلى تحقيق الأهداف التالية.
1 – أهمية نظام الامداد بوسائل تنظيم الأسرة.
2 – تقدير الاحتياجات من وسائل تنظيم الأسرة للمرافق والوحدات الصحية بطرق علمية.
3 – تطبيق نظام معلومات الامداد.
4 – تطبيق المعايير الصحيحة لخزن وصرف وسائل تنظيم الأسرة.
5 – توفير جميع وسائل تنظيم الأسرة للمستفيدات وبجودة عالية في عموم المرافق الصحية وبصورة مستمرة.. وفي تصريح خاص للثورة أوضح الاستاذ أحمد المشرعي مدير إدارة الامداد بوزارة الصحة بأن المستهدفين والمستهدفات من هذه الدورات 3600 متدرب ومتدربة مشيرا إلى من خضعوا للتدريب خلال الخمسة أشهر المنصرمة بلغ عددهم 1850 يمثلون عشر محافظات وثمن المشرعي الادوار المتميزة لمكاتب الصحة وفي مقدمتها مكتب الصحة بتعز وبرنامج دليفر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية في إنجاح فعاليات الدورات المذكورة.
كما اختتمت أمس في قاعة التدريب والتأهيل بالمستشفى اليمني السويدي للطفولة والأمومة بتعز فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالتهاب السحايا والفيروسات العجلية وذلك بمشاركة 30 مشاركا ومشاركة يمثلون تعز – أمانة العاصمة – ذمار – عدن – إب – حجة – الحديدة – صنعاء وفي تصريح خص به صحيفة الثورة.أوضح الدكتور بشير أحمد أبو أصبع المنسق الوطني لبرنامج الترصد الوبائي بأن البرنامج يعد من البرامج الطموحة الممولة من w h o مشيرا إلى أن الفيروسات العجلية قابلة للانتشار بشكل سريع وقد كانت آخر مرة انتشر فيها المرض في العام 88م وعلى إثر ذلك تم إنشاء مواقع خاصة باللقاح الخماسي + المكورات العنقودية ولقاح الفيروسات العجلية.
منوها إلى أن عدد الحالات الوبائية على مستوى العالم يتجاوز الـ700 مليون على شكل أوبئة.
واختتم الدكتور أبو أصبع تصريحه بتثمين الأدوار الفاعلة التي يبذلها الترصد الوبائي ممثلا بالدكتور عبدالحكيم الكحلاني والدكتور محمد أسامه مرعي مساعد ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا إضافة إلى التعاون المطلق الذي لمسه مع المشاركين في الدورة من لدن الدكتور حسن العزي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان والدكتور أحمد حسن عصيوران مدير المستشفى اليمني السويدي بتعز مؤكدا بأن الدورة المذكورة امتداد لدورات مماثلة وستليها دورات أخرى في أكثر من محافظة.