تكريم الفائزين بجائزة الرئيس للشباب (الأسماء)

كرم مجلس أمناء جائزة رئيس الجمهورية للشباب برئاسة نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله باهيان اليوم بصنعاء الفائزين بالجائزة للدورة السادسة عشرة لعام 2014م .

حيث جرى تكريم عبدالمجيد علي السماوي وأحمد سعد علي سعد عكروت بالجائزة المالية لمجال القرآن الكريم وقدرها 3 ملايين ريال مناصفة وتكريم أنور محمد علي داعر وزياد قائد محمد المحسن بجائزة مجال الشعر وقدرها 2 مليون ريال مناصفة وتكريم سلمى محمد الخيواني وحفصة ناصر محمد مجلي بجائزة مجال القصة وقدرها 2 مليون ريال مناصفة.

كما جرى تكريم سالي صالح سالم سعيد و ماجد قاسم علي الضبياني بجائزة مجال النص المسرحي وقدرها 2 مليون ريال مناصفة وتكريم أيمن علي أحمد عثمان وحاتم محمد علي الذاهبي بجائزة مجال الفن التشكيلي بـ 2 مليون ريال مناصفة وتكريم حمزة حسن سعيد الدبعي و شيماء سعيد علي محسن بجائزة مجال الغناء 2 مليون ريال مناصفة.

وفي التكريم الذي حضره رئيس مركز الدراسات والبحوث الأديب الكبير عبدالعزيز المقالح أشار نائب وزير الشباب والرياضة إلى أن هذا التكريم هو تكريم لكل شباب اليمن الواعي والساعي للإبداع والتميز في مختلف المجالات لافتا إلى أن جائزة رئيس الجمهورية للشباب شكلت قيمة مؤثرة في مسيرة الإبداع الشبابي.

وأشاد بجهود الامانة العامة للجائزة في تطوير البرامج والآليات في الفترة الأخيرة وتبنيها لاعمال الفائزين في مرحلة مابعد الفوز مؤكدا دعم ومساندة وزارة الشباب والرياضة للفائزين والمبدعين بما يسهم في المزيد من الانتاج والابداع والتميز.

من جانبه أوضح أمين عام الجائزة فؤاد الروحاني أن التكريم هو استحقاق سنوي لتكريم المبدعين من شباب الوطن الذين استحقوا بجدارة الفوز في هذه الدورة التي شهدت منافسة كبيرة لشباب وشابات من مختلف محافظات الجمهورية مشيرا إلى أن هذه الدورة مثلت إضافة نوعية جسدت مستوى التطور الذي طرأ على عمل الجائزة في السنوات الأخيرة بالرغم من الصعوبات التي واجهتها.

فيما أوضح ممثل مكتب رئاسة الجمهورية محمد الجنيد أن الوطن يراهن على المبدعين والمتفوقين من الشباب وهم مصدر طاقة المجتمع والأمل المنشود للارتقاء بآمال المجتمع مؤكدا أهمية تنظيم طاقات الشباب وتوجيهها نحو متطلبات المجتمع وتفعيل دورها في مواجهة كل مظاهر الفساد عبر ابداعاتهم المختلفة ثقافيا وانسانيا وعلميا.

وفي كلمتها عن الشباب الفائزين أكدت الفائزة سالي صالح أن هذا التكريم يمثل للفائزين محطة مضيئة ونقطة إنطلاق نحو آفاق رحبة من التميز وحافزا لهم لبذل المزيد من العطاء والمثابرة والإنجاز معربة عن أملها في أن تحظى ابداعات الشباب المختلفة بالمزيد من الاهتمام ليس فقط على جهات بعينها بل من رجال المال والاعمال والشركات التجارية.

حضرالتكريم وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسنيو أمين عام اتحاد الادباء الكتاب اليمنيين هدى أبلان وعدد من المثقفين والادباء وقيادات من وزارة الشباب والرياضة ومهتمين.

سبأ

قد يعجبك ايضا