الثورة نت /..
أدانت الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء مصادقة ما يسمى بالمجلس الأعلى للتخطيط في الكيان الغاصب على إقامة وحدات استيطانية شمال الضفة المحتلة، وشمال شرق مدينة الخليل،معتبرة ذلك تصعيد خطير في إطار مخطط يهدف إلى تكريس ضم الضفة الذي تسعى وراءه حكومة مجرمي الحرب في الكيان.
وقالت في تصريح، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)إنّ هذا التصعيد الممنهج يؤكد أن العمليات العسكرية العدوانية التي يمارسها العدوان بحق المدن والمخيمات في الضفة هدفها الأساسي هو الاستيلاء على الأرض ومصادرتها لتحويلها إلى مستوطنات على حساب الوجود الفلسطيني المهدد بالإقتلاع والتهجير وبالحصار داخل مناطق معزولة.
وأضافت أن “الأنباء الواردة عن نية العدو إلغاء تراخيص عمل عشرات المؤسسات الإنسانية في الضفة المحتلة وقطاع غزة، بعد قراره إيقاف عمل وكالة الأونروا، هو مسعى للتضييق على الوجود الفلسطيني وفرض الحصار على شعبنا في كل النواحي الحياتية والمعيشية”.
وأكدت أن هذه السياسات تمثل صفعة في وجه كل المطبعين الذين راهنوا على الإدارة الأمريكية وعلى ما يسمى بالمجتمع الدولي، وآمنوا بنهج التسوية والتفاوض والاتفاقات مع عدو لا يوفر فرصة للتنكر لكل المواثيق والقوانين والأعراف والاتفاقات.
وشددت على إن “قوى المقاومة وأبناء شعبنا سيواصلون التصدي لهذه السياسات الجائرة بكل السبل والوسائل حتى إسقاطها”.
