الثورة نت /..
أعلنت قبائل مركز محافظة حجة، الجهوزية الكاملة لأي جولة صراع قادمة مع العدو الأمريكي، السعودي وأذنابه في المنطقة.
وأكدت قبائل مدينة حجة في لقاء قبلي مسلح حاشد اليوم، الاستعداد للتصدي للمؤامرات التي تستهدف اليمن ومقدسات الأمة العربية والإسلامية.
ونددّت بجريمة الإساءة للقرآن الكريم والتي أقدم عليها مسخ أمريكي، معتبرة الجريمة عداء صريحًا للإسلام واستخفافًا بمشاعر أكثر ملياري مسلم.
وفي اللقاء الذي حضره مسؤول التعبئة حمود المغربي ووكيلا المحافظة محمد القاضي وعادل فرحان، أكد وكيل المحافظة أحمد الأخفش ونائب مسؤول التعبئة لشؤون البناء محمد علي، أن الإساءة للقرآن الكريم جزء من الحرب الشاملة التي تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدسات الأمة بقيادة أمريكا وإسرائيل.
واعتبرا اعتراف العدو الصهيوني بإقليم أرض الصومال كيان منفصل، موقفًا عدائيًا لا يستهدف الصومال ومحيطه الافريقي فحسب وإنما المنطقة بصورة عامة.
وأكد الأخفش وعلي، التأييد لما جاء في بيان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ما يتطلب مضي قادة الدول الإسلامية في الوقوف ومساندة الشعب الصومالي الشقيق وإفشال مخططات العدو الإسرائيلي.
وشددا على ضرورة التمسك بالقرآن الكريم مصدر العزة والكرامة وسبيل النجاة في الدنيا والآخرة والرفض القاطع لأي استهداف أو إساءة لكتاب الله عز وجل.
ودعا وكيل المحافظة ونائب مسؤول التعبئة، أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية والدفاع عن أقدس المقدسات الإسلامية.
وجددّا التأكيد على أهمية استمرار استكمال دورات “طوفان الأقصى” في كل عزلة وقرية للاستعداد للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.
فيما أكد أمين محلي مركز المحافظة فارس السنور، استعداد أبناء مركز المحافظة تقديم التضحيات دفاعًا عن العزة والكرامة والحرية والسيادة.
وحث العملاء والمرتزقة على العودة إلى جادة الصواب في ظل خطورة المرحلة التي يمر بها الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه، مشيرًا إلى مؤامرات العدو في استخدام المرتزقة، محرقة لتحقيق أهدافه الاستعمارية ومخططاته الرامية إلى تقسيم اليمن.
وأكد السنور، أهمية الالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لحلفاء الطاغوت وجلاوزة العصر والانتصار للأقصى والقرآن الكريم والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والاستمرار في دورات “طوفان الأقصى”.
وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه الشيخ عمار الجبري، التمسك بالهوية الإيمانية والفخر والاعتزاز بأعظم وسام وأقدس شهادة من المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لأهل اليمن حينما قال فيهم “الإيمان يمان والحكمة يمانية”، مشيرًا إلى الموقف الثابت والمبدئي مع غزة وحزب الله وأحرار الأمة.
ولفت إلى الرفض القاطع للإساءات الأمريكية، الصهيونية المتكررة للقرآن الكريم، مؤكدًا أن أهل الحكمة والإيمان بهويتهم الإيمانية وتمسكهم بالله سينتصرون للقرآن والمقدسات والأمة.
وأعلن البيان، استعداد وجهوزية أبناء حجة لخوض جولة الصراع الحتمية القادمة مع الأمريكي، الإسرائيلي أو عملائهم السعودي والإماراتي أو المرتزقة.
وجددّ التأكيد على أن أبناء حجة في أتم الجهوزية والاستعداد لخوض أي حرب قادمة مع الأعداء، داعيًا أحرار المناطق المحتلة إلى التحرك قبل فوات الأوان، كون ما يعمله العدو في مناطقهم لا يحتمل الانتظار والجلوس.
وأفاد البيان بأن عبث العدو السعودي والإماراتي في المناطق الخاضعة لسيطرته لن يستمر طويلا وسيخرج منها صاغرًا، مطالبًا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحفاظ على الهوية الإيمانية وعدم التفريط بها تحت تأثير الحروب الناعمة التضليلية والإفسادية.
وشدد على ضرورة التمسك بالقرآن الكريم والانتصار له من خلال الخروج في مسيرات حاشدة غاضبة ومقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدًا استمرار التعبئة بزخم أكبر استعداداً لجولة الصراع القادمة مع أعداء القرآن والإنسانية من اليهود الصهاينة والأمريكان.
ودعا البيان، قبائل اليمن إلى استمرار الوقفات المسلحة والمؤثرة والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” وتعزيز الثقة بالله تعالى والاطمئنان بصدق وعده لأوليائه ووعيده لأعدائه.
تخلل اللقاء بحضور مديري فرع شؤون القبائل شايف أبو سالم والمكاتب التنفيذية وشخصيات محلية وتعبوية واجتماعية قصيدة للشاعر مصطفى صباح.

