الثورة نت /..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود مرداوي، اليوم الاثنين، إن الحركة ترحّب بأي مسار من شأنه وقف العدوان بشكل فعلي وإلزام الكيان الصهيوني بتنفيذ بنود الاتفاق، مؤكداً أنه لا جدوى من تسريع مراحل الاتفاق في ظل استمرار الخروقات “الإسرائيلية” وعدم الالتزام باستحقاقات المرحلة الأولى.
وأضاف مرداوي، في تصريح صحفي، أن الحركة تطالب الولايات المتحدة والوسطاء بالتدخل لوقف التعطيل المتكرر من قبل حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، والعمل على تنفيذ استحقاقات المرحلة الأولى، والانتقال الفوري إلى المرحلة الثانية بروح الالتزام الأمين ببنود الاتفاق، بحسب موقع “فلسطين أون لاين”.
وأشار إلى أن حكومة المجرم نتنياهو تواصل وضع العراقيل من خلال خروقات لا تتوقف، إلى جانب محاولات الضغط لتغيير قواعد الاتفاق برمّته، بما يقوّض فرص التقدم نحو تهدئة حقيقية.
وأكد مرداوي أن “حماس” وافقت على تشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية بالتوافق الوطني وضمن المرجعية الفلسطينية، دون أي وصاية خارجية، مشدداً على ضرورة الإسراع في تشكيلها وقبول أعضائها، لتمكينها من العمل في مواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن إجراءات العدو.
وفيما يتعلق بملف سلاح المقاومة، أوضح أن السلاح مرتبط بقيام الدولة الفلسطينية، وأن أي مسار سياسي موثوق يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية سيجعل من الدولة الجهة الوحيدة المخوّلة بالتصرف في هذا الملف.
وشدد مرداوي على أن المشكلة لا تكمن لدى المقاومة، بل لدى الكيان الصهيوني الذي يرفض تنفيذ التزاماته في المرحلة الأولى ويعرقل الانتقال إلى المرحلة الثانية، مؤكدًا أن فصائل المقاومة الفلسطينية تسعى لتنفيذ الاتفاق بمسؤولية عالية وبما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.
