الثورة نت /..
أنهى صلح قبلي بمحافظة الحديدة، اليوم، قضية قتل بين آل الأهدل وآل مشيخي في منطقة الحسينية بمديرية بيت الفقيه، وقعت أحداثها قبل أكثر من عامين وراح ضحيتها أحد أبناء المنطقة.
وخلال الصلح الذي تقدّمه رئيس لجنة معالجة قضايا السجون والسجناء الشيخ علي ناصر قرشة، أعلن آل مشيخي العفو والتنازل عن القضية وإغلاق ملفها نهائيًا.
وفي التحكيم الذي حضره محافظ المحويت حنين قطينة ورئيس نيابة استئناف الحديدة القاضي أمين القارني وعدد من القضاة وشخصيات اجتماعية، ثمن الشيخ علي قرشة مواقف أولياء الدم وأبناء قرية الهوب بمنطقة الحسينية، بالعفو عن آل الأهدل في القضية، والتنازل عن قناعة وإغلاق ملفها والذي يجسد قيم التسامح والتآخي وحكمة الجميع في التسامي عن الجراح وإنهاء النزاع.
فيما أكد أولياء الدم، تقدّمهم شيخ قرية الهوب الشيخ سالم سليمان، أن العفو جاء استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في تعزيز وحدة الصف والتفرغ لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
بدورهم أشاد الحاضرون بجهود اللجنة برئاسة الشيخ قرشة في معالجة قضايا السجناء وإصلاح ذات البين، مثمنين دور كل من ساهم في إنهاء الخلاف ونبذ الثارات وتعزيز التسامح وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات الراهنة.
