الثورة نت /..
قال رئيس بلدية خانيونس، علاء الدين البطة، إن أراضي المواصي زراعية وتربتها طينية وغير مستوية وتضم مساحات منخفضة وأخرى مخصّصة لتجميع مياه الأمطار، وهي التي نصب النازحون خيامهم ويغرقون في كل عام وتحدث كارثة.
وأضاف البطة، اليوم الثلاثاء، لوكالة ” صفا” الفلسطينية، أن اكتظاظ النازحين دفع بعضهم لنصب خيامهم في مناطق كانت مكبّات نفايات أو مصارف للصرف الصحي.
وأكد على أن غرق الخيام أمر سهل الحدوث، وهذا يفسّر الكارثة التي تحدث في كل موسم شتاء، مشيرا إلى أن البلدية وجّهت نداءات استغاثة، وسلّمت تحذيرات للمواطنين منذ نوفمبر بعدم البقاء في المناطق المُصنّفة خطرة.
وأوضح أن المواطنين بقوا في تلك المناطق لعدم توفر بدائل أو وسائل نقل أو أماكن أخرى، لافتا إلى أن الجهات المختصة بدأت بإخلاء نحو ألف خيمة من مناطق خطرة في مواصي خانيونس لمنع حدوث كارثة.
وتابع أن البلدية بالتعاون مع مؤسسات دولية وعربية شرعت في إخلاء تجمّعات خطرة للنازحين، موضحا “طواقمنا أَخلت أكثر من 300 خيمة من مناطق منخفضة وخطيرة قرب شاطئ البحر ومناطق أخرى.”
وقال البطة: جرى تجهيز مخيمات جديدة قرب مدينة حمد السكنية لإيواء الأسر، التي يتم إخلاؤها، ونقلنا عددًا من النازحين إلى المخيمات الجديدة، وتم تأمين مواصلات لهم بالتنسيق مع جهات عدة.
وأضاف: لدى البلدية سجل بنحو ألف خيمة في مناطق خطرة، وتعمل على إخلائها رغم المعيقات المتعلقة بتوفير البدائل، مؤكدا أن الحملة مستمرة وسيتم إخلاء مزيد من العائلات خلال الأيام المقبلة.
ويشهد قطاع غزة منخفضا جويًا تسبب بأمطار غزيرة الحقت أضرارا بالغة بمخيمات النازحين، ونتج عنها وفيات بما فيهم أطفال رضع، وتفاقم في المعاناة الانسانية مع استمرار العدوان الإسرائيلي قصفا و حصارا.
