ندوة فكرية بجامعة صنعاء حول دور الصهاينة العرب في دعم ومساندة الكيان الغاصب

الثورة نت/..

نظمّت جامعة صنعاء اليوم بكلية التربية ندوة فكرية بعنوان “الصهاينة العرب ودورهم في دعم ومساندة الكيان الصهيوني .. معركة طوفان الأقصى نموذجًا” في إطار سلسلة ندوات “أكاديميون نحو القدس”.

وفي الجلسة الافتتاحية أشار مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث، إلى أهمية الندوات التي تتبناها جامعة صنعاء ودورها في ترسيخ الوعي وتعميقه في نفوس الشباب، بما يمكنهم من مواجهة التحديات والمشاريع التآمرية للعدو ضد الأمة.

وأكد أهمية الندوات لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ الوعي بأهمية الوقوف إلى جانب قضايا الشعوب المستضعفة كواجب ديني وأخلاقي، وفضح زيف الادعاءات الغربية بالتفوق الأخلاقي، الذي سقط في اختبار غزة.

وتطرق إلى الدور القبيح للصهاينة العرب، في تمكين القوى الاستعمارية الكبرى من تنفيذ أجندتها في البلدان العربية وسرقة ونهب ثروات ومقدرات شعوبها.

وأعرب الدكتور الوريث عن التقدير لقيادة الجامعة والجميع على دورهم في إنجاح برامج عمل الندوات التي تسعى للتأكيد على أن الصراع مع العدو الإسرائيلي، صراع وجود وهويّة، ما يتطلّب تعزيز الوعي المجتمعي، ودعم محور المقاومة، وتحصين الجبهة الداخلية.

بدوره، أكد عميد كلية التربية الدكتور سعد العلوي، أن مفهوم الصهاينة العرب أرتبط بنشأة الأنظمة العربية العميلة على امتداد دول الطوق.

وأشار إلى أهمية الندوة التي ركزت على بروز مفهوم الصهاينة العرب والذي برز في العدوان الأخير على غزة، كظاهرة تستحق الدراسة سيما وهي تتناول الفئة التي اختارت الاصطفاف فكريًا وسياسيًا مع كيان العدو.

وذكر الدكتور العلوي، أن مصطلح “صهاينة العرب” هو وصف يُطلق على الأفراد أو الأنظمة العربية التي تدعم الكيان الصهيوني المحتل للأراضي العربية وتتفق مع أهدافها السياسية، رغم أنهم عرب، ويشير إلى تخلي بعض الأنظمة العربية عن الوحدة العربية لصالح “الإقليمية البغيضة”.

وتناولت الندوة التي حضرها نائب عميد كلية التربية للشؤون الأكاديمية الدكتور حمود الأهنومي، ونخبة من عمداء الكليات والمراكز والأكاديميين والباحثين، ثلاثة أوراق بحثية، استعرضت الأولى المقدمة من الدكتور عبده سبيع دور “الأنظمة الوظيفية العربية” في تخفيف الحصار اليمني على الكيان وإحكام السيطرة على الشعب الفلسطيني”.

وركزت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور داوود المندعي على مظاهر انتشار “المشروع الصهيوني ثقافيًا في الأنظمة الوظيفية .. الإمارات والسعودية”.

فيما تمحورت الورقة الثالثة المقدمة من الدكتور ضيف الله الدريب حول المشروع القرآني في مواجهة المشروع الصهيوني.

تخللت الندوة مداخلات من قبل عدد من النخب العلمية والأكاديمية، أسهمت في إثراء محاور الندوة.

قد يعجبك ايضا