عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بعيد “الحانوكاه”

الثورة نت /..

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي، في أول أيام ما يسمى عيد “الحانوكاه/الأنوار” اليهودي.

وتأتي هذه الاقتحامات تلبيةً لدعوات متطرفة أطلقتها “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، إحياءً للعيد اليهودي ،حسب وكالة صفا الفلسطينية .

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.

وأوضحت أن المستوطنين أدوا صلوات وطقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

وشددت قوات العدو من إجراءاتها وتضييقاتها على وصول المصلين والمقدسيين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية، ومنعتهم من المرور في مسار المستوطنين.

ونصبت القوات الحواجز في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وتدّعي الجماعات المتطرفة أن “طقوس العيد مرتبطة بانتصار المكابيين على الإغريق وإعادة تدشين الهيكل الثاني في القدس المحتلة، لتتخذ من هذه الذكرى ذريعة لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى”.

ويُعدّ إشعال الشمعدان أبرز طقوس العيد، إذ يحرص المستوطنون على ترديده خلال اقتحاماتهم، إلى جانب تنظيم مسيرة “المكابيين” التي تجوب أزقّة البلدة القديمة ومحيط الأقصى.

وتحاول “الصهيونية الدينية”، وفي القلب منها “منظمات الهيكل” المتطرفة توظيف هذا العيد ضد الأقصى، ومحاولة تحويله إلى محطة لفرض “السيادة الصهيونية” الكاملة على المسجد، والمطالبة بطرد الأوقاف الأردنية منه وإنهاء سلطتها باعتبارها من تجسد “العدو الإسلامي للهيكل” وفق زعمهم.

وانطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد المبارك، رغم قيود العدو المفروضة على الفلسطينيين.

قد يعجبك ايضا