الثورة نت /..
دُشّن في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، العمل ببنك البذور المجتمعي، تنفذه جمعية باجل التعاونية الزراعية متعددة الأغراض.
يهدف بنك البذور بإشراف وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، والسلطة المحلية بالمحافظة، والاتحاد التعاوني الزراعي، بالشراكة مع المنطقة الزراعية الوسطى بهيئة تطوير تهامة، إلى تعزيز الأمن الغذائي، ودعم المزارعين بالبذور المحلية المحسّنة.
واعتبر وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية لقطاع الثروة النباتية الدكتور إبراهيم السراجي، تدشين بنك البذور المجتمعي، خطوة استراتيجية مهمة لحفظ البذور وصيانتها، مشيدًا بمبادرات بنوك البذور المجتمعية لدورها في الحفاظ على الموارد الوراثية النباتية، وتحقيق الاستدامة الزراعية، وتقليل الاعتماد على البذور المستوردة.
وثمن مستوى الشراكة والتكامل بين الجهات الرسمية والمجتمعية في تنفيذ بنك البذور المجتمعي، حيث يأتي تنفيذه بالتنسيق مع السلطة المحلية والتعبئة بمديرية باجل، والاتحاد التعاوني الزراعي، والهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، ومؤسسة بنيان التنموية، والمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب.
فيما أكد رئيس هيئة تطوير تهامة علي قاضي ومدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة عبدالله الوادعي، أن تنفيذ مثل هذه المبادرات والمشاريع النوعية من أبرز العوامل المساهمة في دعم المجتمعات الزراعية وتعزيز قدراتها على مواجهة التحديات.
وأشارا إلى أهمية استمرار الشراكة مع وزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة لتنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تحسين جودة البذور والحفاظ على الأصناف المحلية ورفع كفاءة الإنتاج.
بدوره عبّر مدير مديرية باجل عبد المنعم الرفاعي، عن اعتزاز المجلس المحلي بتدشين بنك البذور المجتمعي، مؤكدًا دعم المجلس الكامل للمشاريع الزراعية والتنموية التي تسهم في تحسين سبل عيش المزارعين وتعزيز صمودهم.
من جانبه أكد رئيس جمعية مديرية باجل التعاونية الزراعية متعددة الأغراض عادل سام، أن إنشاء بنك البذور المجتمعي يمثل ثمرة لتكامل الجهود بين الجمعية والجهات الشريكة، ويهدف إلى توفير بذور زراعية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمزارعين، مع الالتزام بإدارته وفق آليات فنية وتنظيمية تضمن استدامته وتوسيع قاعدة المستفيدين.
