الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيم مساء أمس، على ملعب نادي شباب باجل، في محافظة الحديدة، المهرجان التنموي “خيرات باجل”، نظمته السلطة المحلية في مديرية باجل والتعبئة العامة وجمعية باجل التعاونية الزراعية متعددة الاغراض.
هدف المهرجان برعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والسلطة المحلية، بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد التعاوني الزراعي ومؤسسة بنيان التنموية والهيئة العامة لتطوير تهامة ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة، إلى تعزيز مكانة باجل كمديرية نموذجية ووجهة زراعية وصناعية وتجارية غنية بخيراتها المتنوعة، من خلال ماحضيت به من مشاريع تنموية وتوسعة في رقعة المحاصيل الزراعية وتوطين المنتجات المحلية مثل الالبان والدواجن، وفتح آفاق أوسع للتسويق والاستثمار والتصدير.
وفي المهرجان، الذي حضره وكيلا المحافظة لشؤون مربع مدينة الحديدة علي كباري، ولشؤون مديريات المربع الشرقي عامر مثى، ووكيل وزارة الزراعة لقطاع التسويق والتجارة الزراعية محسن عاطف، والفريق التنموي الزائر من امانة العاصمة ومحافظة صنعاء، أشار وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات والدعم مراد الشايف، إلى أهمية مثل هذه المهرجانات الشعبية، في رفع مستوى الثقافة البيئية والزراعية، وتحفيز الأجيال القادمة على الانخراط في أنشطة الزراعة كركيزة أساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي في اليمن.
وأكد حرص الوزارة على تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية وذات العلاقة، للنهوض بالقطاع الزراعي والتوسع في الأراضي الزراعية في مديريات الحديدة، والاهتمام بجودة المنتج المحلي والحفاظ على سمعته في الأسواق الخارجية.
فيما ثمن رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في محلي أمانة العاصمة حمود النقيب، جهود الإعداد والتنظيم لمهرجان “خيرات باجل” التنموي الزراعي.
وأشار إلى أن ماحظي به المهرجان من مشاركة واسعة من الجهات الحكومية والمجتمعية والقطاع الخاص، يشكل حدثا زراعيا وتنمويا يفتح آفاقا جديدة أمام الاستثمار والتصدير الزراعي.
ووصف الجمعيات التعاونية الزراعية متعددة الاغراض بالمديريات في عموم المحافظات، بالصروح المتينة للتنمية المستدامة، وتمكين المجتمع من ادارة الموارد المتاحة، وتنظيم العمل الزراعي والمنتجات المحلية.
من جانبه أوضح مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن مديرية باجل بالحديدة تعد نموذج للتضامن والتكاتف وموطن الارض الخصبة والتاريخ العريق.
وأشار إلى أن مهرجان “خيرات باجل” يتحدث عن ارض خير وعطاء، وعن انسان صنع المجد، وعن قصة صمود لا تعرف الكلل او التعب.
وأكد أن المهرجان رسالة صمود ونهوض اقتصادي وزراعي بالمديرية، ويشكل فرصة حقيقية لتنمية القطاع الزراعي، عبر نشر ثقافة المنتج الوطني والترويج له، بما يعزز من قدرته التنافسية محليا وعالميا.
وأستعرض جانبا من جهود السلطة المحلية وما حققته من نجاحات أثمرت في تشكيل المجموعات الانتاجية النموذجية في العزل، وتوطين المنتجات المحلية مثل الالبان والدواجن المانجو ودعم المشاريع الصغيرة عبر القروض البيضاء، وانشاء وحدات متخصصة لخدمة المجتمع، تشمل الارشاد الزراعي والثروة الحيوانية والنباتية والتسويق الزراعي ومركز الخدمات.
وأضاف أن نجاح العمل التنموي يحتاج ان نقف جميعا صفا واحدا بروحية الجسد الواحد بالتوكل على الله والثقة به، والانطلاق بروح الاخلاص والعمل المتكامل وحماية الجبهة الداخلية لتحقيق المزيد من النجاحات، وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الصناعية والوطنية المحلية.
كما أكد أنه بفضل الله وتوفيقه، وتوجيه القيادة الحكيمة، واهتمام الحكومة ودعم قيادة السلطة المحلية، وجهود اهل باجل المخلصين، أصبحت باجل من المديريات النموذجية على مستوى الجمهورية.
مشيدا بالمشاركة الواسعة التي حظي بها المهرجان من مختلف الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الزراعية، والإعلاميين، والتعريف بالأنشطة الاقتصادية والتجارية، والمنتج المحلي كجزء من الهوية الوطنية.
بدوره أشار رئيس جمعية باجل التعاونية الزراعية عادل سام، إلى ما تتميز به مديرية باجل من تنوع بيئي ومناخي وإنتاج زراعي متنوع.
وتحدث عن الدور الذي لعبته الجمعية وما حققته من نجاحات منذ نشأتها في المجال التنموي والزراعي في المديرية.
ونوه بأن مهرجان “خير باجل” ليس مجرد توطين صناعات وطنية محلية ومنتجات زراعية، بل هوية وطن، ورحلة كفاح مزارع، ورسالة تنمية نحو المستقبل.
تخلل مجريات المهرجان، بحضور مديرو وحدة تمويل المبادرات والمشاريع الزراعية والسمكية بالمحافظة يحيى الوادعي، ومكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح عطيفة، هيئة المساحة الجيولوجية ماجد الأهدل ومكتب الاعلام ابراهيم الزعرور، ومسؤول قطاع الثقافة أسد باشا، وقيادات محلية، ومديرو مديريات المربع الشرقي، عدد من الفقرات المتنوعة الإنشادية والشعرية والرقصات الشعبية والزوامل، والمسابقات وتوزيع الجوائز، وعرض لعدد من محاصيل باجل الزراعية من الفواكه والثمار ذات القيمة التسويقية العالية، والداعمة للأمن الغذائي المحلي.








