الثورة نت /..
قالت محافظة بيت لحم في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، اليوم الاثنين، إن مختلف مناطق المحافظة تتعرض لاعتداءات مستمرة من قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، ما رفع منسوب التوتر والانتهاكات بشكل ملحوظ.
ونقلت وكالة “سند” للانباء، عن المحافظة أن قوات العدو كثفت الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات، فيما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في القرى والبلدات والمخيمات.
وأوضحت المحافظة أن هذه الاعتداءات تصاعدت منذ السابع من أكتوبر 2023 مع بدء جريمة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت أن قوات العدو ومستوطنيه استولوا على مئات الدونمات ومنعوا أصحابها من الوصول إليها وسرقوا المنتجات ووسعوا البؤر الاستيطانية الرعوية.
وأفادت بأن العدو عمل على تقطيع أوصال المحافظة عبر نصب بوابات حديدية وسواتر ترابية، ما أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية وأعاق حركة التنقل.
وأكدت أن المستوطنين الصهاينة هاجموا منازل المواطنين الفلسطينيين وأحرقوا بعضها في قرية الجبعة، وأطلقوا النار على السكان في خلايل اللوز، إضافة إلى اعتداءات متكررة في كيسان والرشايدة والمنيا والولجة ومناطق أخرى.
وبيّنت محافظة بيت لحم أن الإجراءات الاستيطانية خلقت أزمات اقتصادية واسعة وأدت إلى شلل القطاع السياحي، وارتفاع نسبة البطالة نتيجة توقف النشاط السياحي التقليدي في المحافظة.
وتشهد الضفة الغربية منذ أشهر تصاعداً في هجمات المستوطنين، شملت حرق ممتلكات والاعتداء على رعاة ومزارعين ومنعهم من الوصول لأراضيهم، وبحماية من جيش العدو.
وأظهرت معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن شهر أكتوبر الماضي وحده شهد نحو 2350 اعتداءً شنّه جيش العدو ومستوطنيه في محافظات الضفة الغربية، بينها 1584 حادثة ارتكبها جنود العدو بشكل مباشر ضد المواطنين وممتلكاتهم.
