الثورة نت/..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجريمة البشعة والوحشية التي قامت بها قوات العدو الخاصة وجيشه النازي، مساء اليوم الخميس، في جنين، المتمثلة بإعدام شابين فلسطينيين وتوثيق ذلك بالكاميرات والتنكيل بجثمانيهما.
وقال الناطق باسم الجبهة إن “هذه الجريمة تكشف مجدداً سادية العدو، التي ترتكب هذه الجرائم أمام أعين ما يسمّى بالعالم الحر الذي يواصل دعم العدو الصهيوني عسكرياً ودبلوماسياً”.
وأضاف في تصريح: “يخطئ العدو وداعموه، إن هم توهّموا، أن كل هذا البطش والتغوّل وهمجية الجرائم التي يرتكبها ومستوطنوه بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته وشبابه، قد يوقف المقاومة أو يضعف جذوة النضال في وجدان شعبنا، بل ستزيده إصراراً على الصمود في وجه فاشية العدو.
وأكد أن “صمود شعبنا في قطاع غزة بعد أكثر من عامين على حرب الإبادة، و في مواجهة حرب التطهير العرقي في الضفة، خير دليل على مناعة شعبنا العصي على الخضوع والإنكسار “.
