الثورة نت/..
كشفت الممرضة الأسيرة الفلسطينية المحررة، تسنيم الهمص، ابنة الطبيب الأسير مروان الهمص، تفاصيل اختطافها وتسليمها للعدو الصهيوني ، مؤكدة أن اعتقالها كان بهدف الضغط على والدها.
وحسب موقع “فلسطين أونلاين”، قالت الهمص في روايتها الأولى بعد الإفراج عنها، اليوم الخميس، إن “عصابة ياسر أبو شباب اختطفوها وسلموها للعدو، وأن اعتقالها تم فقط للضغط على والدها الأسير”.
وبحسب شهادتها، جرى اختطافها بشكل مفاجئ في منطقة المواصي بخان يونس على يد مجموعة يقودها العميل ياسر أبو شباب، قبل أن تُسلَّم مباشرة لقوات العدو، بعد اختطاف والدها الطبيب مروان الهمص بالطريقة نفسها.
وأوضحت الهمص أنها تنقّلت بين أكثر من خمسة سجون إسرائيلية، وأمضت معظم فترة اعتقالها داخل الزنازين، حيث تعرّضت لظروف قاسية ومعاملة مهينة.
وأفرج جيش العدو، اليوم الخميس، عن خمسة أسرى من قطاع غزة بعد شهور طويلة من الاعتقال في ظروف قاسية شملت سوء التغذية والتعذيب الجسدي الشديد.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن المفرج عنهم وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، من بينهم الأسيرة الممرضة تسنيم مروان شفيق الهمص التي اختُطفت من منطقة المواصي في خان يونس على يد قوة خاصة تابعة لمجموعات يقودها العميل ياسر أبو شباب، بحسب ما أفادت به العائلة.
وكانت عائلة الهمص قد حمّلت العدو وأعوانه المسؤولية الكاملة عن اختطاف تسنيم، مشيرةً إلى أن الحادثة جاءت امتدادًا لجريمة سابقة تمثلت في اختطاف والدها الدكتور مروان شفيق الهمص على يد المجموعة ذاتها، ولا يزال رهن الاعتقال حتى الآن.
