صحة غزة: جريمة الإغاثة القاتلة 2614 شهيدًا بإسم الإنسانية

الثورة نت /..

قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الثلاثاء، إن 2614 فلسطينيًا استشهدوا ليس لأنهم قاتلوا، بل لأنهم بحثوا عن الغذاء والماء والأمان.

وأضاف، في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”، ، أن كثيرين خرجوا من تحت الركام على أمل النجاة، ليجدوا أنفسهم ضحايا فخ الموت في قلب ما يُسمّى “المساعدات الإنسانية”.

وأشار البرش إلى أن مؤسسة G.H.F الأمريكية للمساعدات الإنسانية كانت جزءًا من هذه الكارثة، حيث تحولت المساعدات إلى “مصائد قتل جماعي”، يُطلق فيها الرصاص، وتُدهس فيها الأجساد تحت عجلات الشاحنات والدبابات، ويُقتل الجياع باسم خدمة الإنسان.

وأكد أن هذه المجزرة ليست حادثًا عابرًا، بل جزء من سلسلة مخططات العدو الإسرائيلي خلال حرب الإبادة في غزة، تشمل: الميناء العائم للتحكم بالغذاء والدواء، والممرات الإنسانية المفخخة لجمع المدنيين قبل استهدافهم، وخطة تهجير إلى سيناء لإفراغ القطاع من سكانه، ومشاريع استيطانية وبناء مدن جديدة على أنقاض البيوت الفلسطينية.

وقال: “سقط كل شيء، وبقي الفلسطيني… فشل التهجير، وفشل الحصار، وفشل التطهير العرقي، وفشلت كل الخرائط التي لا يظهر عليها الفلسطيني”.

وأكمل البرش: “الدم الذي سُفك باسم الإنسانية جريمة حرب، ويجب فتح تحقيق دولي ومحاكمة كل من شارك في التخطيط أو التمويل أو التنفيذ. ومع ذلك، بقي الفلسطيني على أرضه، محافظًا على هويته، لأن غزة لا تُنتزع، بل تبقى”.

قد يعجبك ايضا