الثورة نت/
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الثلاثاء، أن الغالبية الساحقة من العائلات في قطاع غزة نزحت قسرًا، بعد أن فقدت منازلها وممتلكاتها وكل عوامل الاستقرار والدفء.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن آلاف الأسر تعيش حاليًا في خيام بدائية أو داخل مبانٍ مدمرة تفتقر إلى أبسط مقومات الحماية، وهو ما يجعلها عرضة للأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة مع دخول فصل الشتاء.
وقالت اليونيسف إنها، بالتعاون مع شركائها الإغاثيين، تمكنت من تسليم آلاف الشوادر وملابس الشتاء والبطانيات لدعم العائلات المنكوبة، لكنها شددت على أن الاحتياجات الإنسانية ما زالت هائلة وتتجاوز المتاح بكثير.
وجددت مطالبتها بضرورة استمرار واحترام وقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل واسع ومنتظم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 69,775 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,965 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
