استهدفوا موقع “الثورة نت” في محاولة بائسة لإخراس صوت الحق وتعميم الباطل

الثورة نت 

• القرصنة الإلكترونية التي تعرض لها موقع “الثورة نت” صباح أمس والرسالة التي صاحبت هذه ا لقرصنة¡ كشفت عن مدى ضيق من دفعوا وخططوا ودبروا لتلك القرصنة بما تنشره “الثورة” من آراء لا تنحاز فيها سوى إلى الشعب واليمن والدستور والقانون والثوابت الوطنية والمصلحة العليا لهذا الوطن.

• وهذا النهج ليس جديدا◌ٍ على “الثورة” التي جعلت من نفسها لسان حال الشعب اليمني ومعبرة عن همومه وتطلعاته¡ وسيبقى هذا النهج هو خيارها الأصيل والثابت والراسخ شاء من شاء وأبى من أبى لأن ما يهمنا في هذه الصحيفة هو أن تنتصر لقضايا الوطن والشعب وأهداف ثورته (26 سبتمبر و14 اكتوبر) ووحدته ونهجه الديمقراطي وأمنه واستقراره وأن تعلي دوما◌ٍ راية الحقيقة¡ التي يحاول البعض – مع الأسف  الشديد – الالتفاف عليها ولي عنقها من خلال التحوير والتزييف والتضليل وأساليب الخداع الممنهجة التي لابد أن يعلم أولئك القراصنة ومن يقف وراءهم ومن حرضوهم على ذلك العمل الدنيء أننا سنظل نتصدى لها مهما فعلوا.

• وعلى العكس مما جاء في رسالة هؤلاء القراصنة ومن يقفون وراءهم¡ فإنهم قد كشفوا من حيث لا يعلمون حالة التخبط التي يعيشونها بعد أن انكشفت صورتهم الحقيقية أمام الشعب ولذلك فقد أرادوا من خلال استهداف الموقع الإلكتروني لصحيفة “الثورة” التعبير عن الخوف والقلق الذي يساورهم جراء تعريهم وسقوط اقنعتهم.

• ومما لا شك فيه أن من قاموا بتلك القرصنة الإلكترونية¡ إنما زادونا بعملهم هذا ثقة ويقينا◌ٍ بأننا ماضون على الطريق الصحيح وأن رسالتنا الإعلامية باتت تؤتي أكلها وثمارها في مجابهة كل الانحرافات والتجاوزات والنزعات المريضة التي تسعى إلى اخراس الحق وتعميم الباطل ونشر الفوضى والخراب والدمار في وطن الحكمة والإيمان والسلام والأمان والاستقرار والاطمئنان .

• ولا نعتقد أن من يلجأ إلى القرصنة ويتشرنق ايديولوجية الشمولية وبمثل هذه الأساليب المدانة قانونيا◌ٍ وأخلاقيا◌ٍ¡ يمكن أن يكون مؤمنا◌ٍ بحرية الرأي والتعبير أو أن تكون لديه ذرة من أخلاق أو ضمير.

• الجدير بالذكر أن الشركة المستضيفة لموقع “الثورة نت” قد أعادت فتح الموقع بعد ساعات قليلة من تعرضه لقراصنة الهاكرز¡ وإزالة صفحة الاختراق التي وضعت بدلا◌ٍ عن الصفحة ا لرئيسة لموقع الصحيفة واختير لها اللون الأسود كسواد وجوه وقلوب وضمائر من قاموا بتلك العملية الدنيئة.
 

قد يعجبك ايضا