الثورة نت /..
حذرت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، اليوم الخميس، من تسييس المساعدات المقدَّمة إلى قطاع غزة واستخدامها كأداة عسكرية، لافتة إلى أن “إسرائيل” لا تسمح إلا بدخول كمية ضئيلة من المساعدات إلى غزة.
وأكدت لحبيب في كلمتها خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المنعقد في بروكسل، أن تدهور الوضع الإنساني في القطاع ما يزال مستمر.
وقالت: “ما زال وضع المساعدات الإنسانية في تدهور. يعاني الفلسطينيون من البرد والجفاف والجوع بعد الفيضانات الأخيرة ومع اقتراب أشهر الشتاء”.
وأشارت إلى أن إمدادات المساعدات اللازمة من الاتحاد الأوروبي جاهزة على الحدود، ولكن “إسرائيل” لا تسمح إلا بدخول كمية ضئيلة منها إلى غزة.
وشددت المفوضة الأوروبية على ضرورة أن يكون توزيع المساعدات “محايدا ومتوافقا مع القانون الإنساني الدولي”.
وأضافت: “يجب ألا تُسيَّس المساعدات المقدمة إلى غزة أبدا، ويجب ألا تُستخدَم كأداة عسكرية”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
