أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، العدوان الصهيوني الذي استهدف الليلة الماضية ، مخيّم عين الحلوة جنوب لبنان ، وارتكابه مجزرة مروّعة ارتقى جرّاءها عددٌ من الشهداء المدنيين، وإصابة عددٍ آخر.
وأكدت الحركة في بيان ، الليلة الماضية ، على إدانة ورفض العدوان الصهيوني الذي استهدف مكاناً مكتظّاً بالمدنيين وقريباً من أحد المساجد، واعتبرته “اعتداءً وحشياً على شعبنا الفلسطيني الأعزل وعلى السيادة اللبنانية”.
كما أكدت على “أنّ هذا العدوان الإرهابي على مخيّم عين الحلوة هو استمرار للاعتداءات الصهيونية الإرهابية على شعبنا في غزة والضفة، والاعتداءات المتواصلة على لبنان”، مضيفة بأن “ادعاءات ومزاعم جيش العدو الصهيوني بأنّ المكان المستهدف هو “مجمع للتدريب تابع للحركة” محضُ افتراءٍ وكذب، يهدف إلى تبرير عدوانه الإجرامي، والتحريض على المخيّمات وشعبنا الفلسطيني، فلا توجد منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان”.
وأضاف البيان ” نؤكّد في حركة حماس أنّ ما تم استهدافه هو ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء المخيم، وهو معروف لعموم أهالي المخيم، وأنّ من تم استهدافهم هم مجموعة من الفتية كانوا متواجدين في الملعب لحظة الاستهداف”.
وحمّلت (حماس) “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الدولة اللبنانية الشقيقة”.