الثورة نت/..
نظمت قبائل مراد وبني عبد في مديريات المربع الجنوبي بمحافظة مأرب، اليوم، لقاءً قبليا حاشدا، لإعلان النفير العام وفاء لدماء الشهداء، وتأكيدا على التعبئة والجهوزية لمواجهة مؤامرات ومخططات أعداء الأمة.
وأعلن المشاركون، في اللقاء القبلي، النفير العام والاستعداد للتضحية والفداء لمواجهة أعداء الأمة، وأي مستجد وطارئ، أو تصعيد خلال المرحلة القادمة، وقطع اليد التي تحاول المساس بأمن واستقرار الوطن أو الخيانة والعمالة.
وباركت قبائل مراد وبني عبد العملية الأمنية النوعية، التي أطاحت بشبكة تجسس تابعة للموساد والمخابرات الأمريكية والسعودية، معتبرين ذلك صفعة مدوية في وجه المتآمرين وإنجازا كبيرا يأتي بفضل الله واليقظة الأمنية العالية للأجهزة الأمنية.
وفي اللقاء القبلي الموسع، بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، نوّه مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، بدر المجش، بالمواقف الوطنية المشرفة لقبائل مراد وبني عبد خلال مختلف المراحل والمحطات، وتضحياتهم في مواجهة العدو الأمريكي – الإسرائيلي ومرتزقته وأدواته في المنطقة.
كما القيت كلمات من قبل المشايخ: محمد حسين القردعي، وناصر العجي الطالبي، وضيف الله بحيبح، وعبدالله نمران، وأحمد الثابتي، أكدوا خلالها الجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في تنفيذ الخيارات التي يتخذها قائد الثورة نصرة للشعب الفلسطيني، ودفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.
وبارك بيان، صادر عن اللقاء الموسع لقبائل مراد وبني عبد، تلاه الشيخ نايف مجيديع، الإنجاز الأمني الذي أسقط الخلية الإجرامية التجسسية التي جندتها المخابرات الأمريكية والموساد الصهيوني والمخابرات السعودية للأضرار بالوطن.
وأعلن البيان الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لخوض أي جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني، وكل من يجنّد نفسه خدمة للصهيونية العالمية، وقوى الاستكبار.
كما أعلنت قبائل مراد وبني عبد البراءة من الخونة والعملاء وكل من يجند نفسه لخدمة أمريكا وإسرائيل والنظامين السعودي والإماراتي؛ أعداء الدين والوطن.
وجدد بيان اللقاء القبلي التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الدين والوطن، ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأهلنا المظلومون والمحاصرون في قطاع غزة.




