الثورة نت/..
نظمت مدرستا الرواد والرضوان في محافظة صعدة، اليوم، فعاليتين “خطابية وتكريمية” بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.
ففي الفعالية بمدرسة الروّاد، أشاد مسؤول القطاع التربوي في المحافظة، محمد الدولة، بتفاعل إدارة مدارس الروّاد والكادر التعليمي والطلاب، في إحياء الذكرى السنوية للشهيد، وفاءً للشهداء العظماء.
وفي الفعالية، التي حضرها مساعد قائد المنطقة العسكرية السادسة العميد جابر أبو مهدي، ونائبا مسؤول القطاع التربوي أحمد حاجب وعبدالله الجلال، وعميد المعهد العالي تركي الشريف، وعدد من مسؤولي قطاع التربية بالمحافظة، نوّه مدير مدرسة الرواد، عادل حربان، بحرص الطلاب من أبناء الشهداء على المشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة المدرسية، ومستواهم العلمي المتميّز.
وأشار إلى أن إحياء الذكرى وتكريم أبناء وأسر الشهداء أقل ما يمكن تقديمه؛ عرفانًا بتضحيات الشهداء في سبيل الله.
وبارك حربان، العملية الأمنية لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في فضح مخططات الأعداء وخلاياهم وشبكاتهم التجسسية، مطالبًا بجعل عناصر الخلية التجسسية عبرة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم المعلمين والطلاب من آباء وأبناء الشهداء، وافتتاح معرض لصور الشهداء.
وفي مدرسة الرضوان الأهلية، أُقيمت فعالية خطابية حضرها مسؤول القطاع التربوي في مديرية صعدة عبدالفتاح حجر، أشار فيها مدير المدرسة، مهدي قناف، إلى أهمية أن تكون هذه الذكرى محطة لإشعال الإباء والشعور بالغبطة تجاه أبناء وأسر الشهداء، وفاءً لما قدّمه الشهداء من تضحيات.
وأكد أن يمن الإيمان ماضٍ ومستمر في السير على درب الشهداء في سبيل الله، ودفاعا عن كرامة الأمة ومقدِّساتها.
تخللت الفعالية، بحضور قيادات تربوية، كلمات وقصائد وفقرات معبِّرة، وتكريم الطلاب من أبناء الشهداء والمتفوّقين، وافتتاح معرض لصور الشهداء العظماء من أبناء حارة الضباط في عزلة نسرين.

